ورش صيانة أجهزة التكييف في رأس الخيمة ترفع أسعارها 40 %

تسببت حرارة الطقس الشديدة التي تشهدها الدولة حالياً والتي شارفت على 50 درجة مئوية في إقبال الأهالي على ورش صيانة أجهزة التكيف التي رفعت أسعارها بنسبة 40 % في رأس الخيمة للتخفيف من سخونة الطقس في المنازل التي رافقت بدء دخول فصل الصيف. وقال المواطن راشد علي إنه من شدة سخونة حرارة الجو تشهد ورش صيانة أجهزة التكييف ازدحاماً من قبل الأهالي من المواطنين والمقيمين لصيانة أجهزة التكييف المنزلية لزيادة فعالياتها التبريدية، مشيراً إلى أنه تفاجأ بارتفاع أسعار فحص وزيادة الغاز مع عملية الغسيل والتنظيف المعتادة مقارنة بالفترات السابقة. وأيده في الرأي المواطن محمد سعيد وقال إنه كان في السابق يتصل تلفونياً بورشة تصليح المكيفات وكان فنيوها يقومون بسرعة بنقل المكيفات وصيانتها ومن ثم إعادتها وتركيبها في المنزل مقابل 50 درهماً، أما الآن فيدعي الفني في الورشة إنه مشغول وإنه سيأخذ على الجهاز الواحد مبلغ 90 درهماً وسيعيده للمنزل في اليوم التالي، وقالت المواطنة مريم سعيد إن سخونة الطقس خففت من تبريد أجهزة التكييف في المنازل سواء للمكيفات العادية أو “الإسبليت” مما دعاني إلى الاتصال بورشة تصليح وصيانة المكيفات التي أتعامل معها منذ فترة زمنية لمعرفة سبب انخفاض تبريد التكيف على الرغم من قيامي بصيانتها قبل شهر ونصف الشهر في الورشة نفسها، حيث أفاد الفني بأن الحرارة خففت من تبريد المكيفات وقام بحملها للكشف عليها وبعد إرجاعها طلب سعراً أغلى مما قمت بدفعة في المرة السابقة بنسبة 40 %، وقال إن سبب هذه الزيادة هو ارتفاع سعر الغاز الذين يقومون بشرائه من المورد الذي رفع الأسعار عليهم نتيجة زيادة الطلب عليه هذه الأيام، وطالبت الجهات المختصة بالعمل على استقرار الأسعار وعدم ترك أصحاب الورش يتحكمون بها بسبب العرض والطلب ويكون المستهلك هو المتضرر. من جانبه، قال منذر علي صاحب ورشة تصليح وصيانة أجهزة التكييف برأس الخيمة إن السعر الذي يتم وضعه لصيانة أجهزة التكييف يعتبر مناسباً، حيث إننا نقوم بشراء الغاز حالياً بسعر مرتفع ويكون هامش ربح الورش بسيطاً جدا، مؤكداً أن هذا الارتفاع تسبب بوجود مشاكل مع زبائننا الذين يرفضون هذه الزيادة مقارنة بأعمال الصيانة التي كانت تتم في السابق، مضيفاً أن أعمال صيانة الأجهزة في الورشة تتضمن فحص جهاز التكييف لمعرفة مدى أداء عمل كافة الأجزاء، وفحص الغاز وغسل واجهته وكل هذا يتطلب منا مجهوداً، إضافة لمصاريف شراء الغاز من الموردين مما يتسبب ذلك في زيادة الأسعار ولكن بشكل بسيط. ووافقه الرأي راجيف كومار صاحب ورشة أخرى، وأضاف أن انخفاض التبريد في أجهزة التكييف يكون في الأجهزة القديمة التي تنخفض صلاحية أدائها التبريدي مع ارتفاع حرارة الطقس، حيث إن الأحمال تزيد على “الكمبوريسر” والمروحة مما يساهم في ضعف نسبة تبريدهما، خاصة وقت النهار، أما في الليل فتعود لطبيعتها حسب وصفه.