الشارقة (الاتحاد)
زار وفد من مجلس الشارقة للتعليم برئاسة الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي، رئيس المجلس وضم محمد الملا أمين عام المجلس ومريم الشامسي مدير إدارة الطفولة المبكرة، منزل الطالب الذي تعرض للتنمر من قبل زملائه في الحافلة المدرسية، بهدف الاطمئنان على صحته وتقديم كافة أوجه الدعم له ولأسرته.
وشدد الدكتور سعيد مصبح الكعبي على رفض المجلس لأي ممارسات سلوكية أو لفظية خارج إطار منظومة القيم والعادات والتقاليد، مشيراً إلى أن المجلس يتابع عن كثب مجريات الواقعة والإجراءات القانونية حيال الحادثة ويرفضها رفضاً قاطعاً.
وثمن اهتمام واستجابة وزارة التربية والتعليم وجهودها الحثيثة في الحد من انتشار العنف والتنمر داخل المدارس، إلى جانب وجود عقوبات تفرض على الطلبة الذين يمارسون هذه السلوكيات السلبية والتي يتم تحديدها وفق لائحة السلوك التابع للوزارة.
وتحدث الكعبي عن حملة «الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر»التي نفذتها المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وشاركت فيها أكثر من 20 جهة محلية واتحادية، بهدف رفع مستوى الوعي حول ظاهرة التنمر في جميع أنحاء الإمارات.
وحث الدكتور الكعبي على ضرورة تنمية مهارات الطلبة وإشراكهم في أنشطة اجتماعية ورياضية وتطوعية، ورفع سقف الوعي بين فئات المجتمع والتواصل المستمر بين المدرسة والمنزل للوقوف على أي مؤثر سلبي في بدايته، وتقديم برامج وقائية علاجية على مستوى المدارس، والتركيز على استثمار أوقات الفراغ وتعزيز الجانب الديني.
بدوره قال محمد الملا أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أن الزيارة تأتي في سياق دور المجلس ودعمه للمنظومة التعليمية وسيرها بالشكل الصحيح، مشدداً على متابعة ووقوف المجلس على ملابسات الواقعة وعدم تهاونهم في مثل هذه الأحداث التي تؤثر على الميدان التعليمي بشكل سلبي، وتطرق إلى بعض البرامج التي ينفذها المجلس كمشروع ركائز الذي يعزز السلوكيات الإيجابية ويحارب الظواهر السلبية كالعنف والتنمر في المحيط المدرسي، معتبراً الشأن التعليمي شأن مجتمعي وأن على الجميع التعاون والتعاضد من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للطلبة.