19 يناير 2010 02:14
مثل أمس أمام محكمة إيرانية خمسة كانوا قد احتجزوا الشهر الماضي فيما يتعلق باحتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة، لاتهامات يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام. في حين أصدرت محكمة الثورة الإيرانية أحكاما بالسجن 6 سنوات على ناشطين سياسيين أحدهما كان مساعدا للرئيس السابق محمد خاتمي.
وهذه أول محاكمة تعقد للنظر في الاضطرابات التي وقعت يوم عاشوراء الذي وافق 27 ديسمبر. وقال المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت أبادي للتلفزيون الإيراني إنه بعد الانتخابات “تحولت الاحتجاجات إلى حركة مناهضة للثورة بهدف الإطاحة بالنظام”.ويتهم المتظاهرون الخمسة وبينهم امرأتان بحسب صور بثها التلفزيون الإيراني لدى افتتاح جلسة المحاكمة أمس بإقامة علاقات مع منظمة مجاهدي خلق حركة المعارضة المسلحة الرئيسية للنظام الإيراني في المنفى.
وقال المدعي “أطالب بعقوبة الإعدام بحق هؤلاء الأشخاص على أساس اعترافاتهم ونتائج التحقيق والوقائع يوم ذكرى عاشوراء”. واتهم المعارضون الخمسة رسميا بالحرابة وهي تهمة تطبق عليها عقوبة الإعدام. وأكد المدعي العام أن المتهمين تدربوا “في معسكرات في العراق وفي دول أوروبية لإشاعة الذعر والاضطرابات” في إيران.
وقال دولت ابادي “إحدى عقوبات الحرابة هي الإعدام ويجب أن يقررها القاضي الذي يرأس المحكمة”. وأضاف أن الاتهامات تشمل إشعال النار في ممتلكات عامة وأنشطة أخرى مناهضة للحكومة. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن أحد المتهمين مدمن مخدرات اعترف بتقديم صور عن “أحداث الشغب” التي أعقبت الانتخابات لمجاهدي خلق، وبزيارة أخيه في معسكر المنظمة بالعراق لكنه نفى المشاركة في احتجاجات يوم عاشوراء.
وفي السياق أصدرت محكمة الثورة الإيرانية أمس أحكاما بالسجن لمدة 6 سنوات على الناشطين السياسيين صفائي فراهاني المساعد السابق للرئيس محمد خاتمي للشؤون الرياضية، وبهزاد نبوي عضو “مجاهدي خلق”.
المصدر: طهران