رفض رئيس "حزب الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي الأربعاء، الدعوات للخروج في تظاهرات حاشدة في 30 يونيو ضد المجلس العسكري الانتقالي.
وتأتي تصريحات زعيم حزب الأمة في ظل التوتر بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية على خلفية مقتل عشرات المتظاهرين خلال عملية أمنية لفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، والتي أكد المجلس العسكري أنه سيحاسب المسؤولين عن ارتكابها.
ودعا المهدي الذي ساند الحركة الاحتجاجية منذ انطلاقها ضد الرئيس السابق عمر البشير، إلى "تجنب" التصعيد. وقال خلال مؤتمر صحافي في مقر حزبه بمدينة أم درمان، إن "التصعيد ينبغي أن يكون عندما يكون هناك مشروع اتفاق ويرفضه المجلس العسكري".
واعتبر أن التصعيد قبل الحصول على رد المجلس العسكري على خطة لنقل السلطة اقترحتها إثيوبيا، سيكون "تصعيداً قبل أوانه".
وتتوسط إثيوبيا في المحادثات بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية منذ انهارت جولة مفاوضات سابقة غداة فض الاعتصام في الثالث من يونيو.
اقرأ أيضاً: مصادر لـ «الاتحاد»: المهدي يبحث عن حل توافقي بـ «نَفَس سوداني»
ويدعو المقترح الإثيوبي إلى تشكيل هيئة حكم تضم 15 عضواً يشكل المدنيون غالبيتهم، وافق عليها قادة الاحتجاجات بينما دعا المجلس العسكري إلى توحيد جهود الوساطة الإثيوبية والاتحاد الأفريقي.