23 نوفمبر 2009 01:38
أثبتت دراسات قام بها فريق علمي طبي أثري برئاسة عبد الحليم نور الدين أستاذ اللغة المصرية بجامعة القاهرة بالتعاون مع باحثين من جمعية القلب الأميركية أن أمراض القلب والصدر ليست عصرية، فالمصريين القدماء تعرضوا لها أيضا.
وقال المجلس الأعلى للآثار أمس في بيان، إن الدراسات الحديثة أثبتت أن أمراض القلب والصدر وخاصة الشريان التاجي ليست نتيجة لأسلوب الحياة العصرية، مرجحة أن تكون “مرضاً جينياً... عانى منه قدماء المصريين”. وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس في البيان إن هذه النتائج توصل إليها فريق العمل بعد فحص عشرين مومياء كانت موجودة بمخازن المتحف المصري بالقاهرة بالأشعة المقطعية لمعرفة ما إذا كانت أمراض القلب عصرية أم قديمة.
وأضاف: نتائج الأبحاث “أكدت أن أمراض القلب عانى منها المصريون القدماء.. تسع مومياوات من العشرين مومياء (أصحابها) كانوا يعانون من مرض تصلب الشرايين وسبع (مومياوات) عانت من تكلس الأوعية الدموية في القلب” وأن أكثر المومياوات معاناة من مرض تصلب الشرايين امرأة تدعى راي وعاشت بين 30 و40 عاما وكانت المربية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري.
وقال إن دراسات علمية أجريت منذ عامين على مومياوات ملكية لمعرفة وتحديد مومياء الملكة حتشبسوت، أثبتت أن المصريين القدماء كانوا يعانون من أمراض في القلب.
حيث إن فحص مومياء الملك تحتمس الثاني الذي حكم البلاد بين عامي 1512 و1504 قبل الميلاد تقريباً وكان زوجاً للملكة حتشبسوت كان يعاني من مرض في القلب، أدى إلى وفاته.
المصدر: القاهرة