برامج الطهي مرجع مرئي لوصفات تتحدى الملل

ازدحام القنوات التلفزيونية في شهر رمضان بالمسلسلات، والفوازير، والمسابقات لم يغفل برامج الطهي التي تتابعها ربات البيوت للحصول على وصفات جديدة يضفنها إلى قائمة موائد الإفطار· تقول ميرفت أمين (ربة بيت) إن تسابق القنوات الفضائية على تقديم برامج الطبخ يصب في مصلحة ربة البيت التي تتعلم منها كل جديد في عالم الطهي· وتعتبر فادية عبدالجليل أن تلك البرامج هي أفضل عون للمرأة في إعداد وجبة شهية مختلفة عما اعتادت تقديمه، مؤكدة أنها تتقن الأصناف الشرقية أكثر من الغربية التي تمتاز عادة بأسماء توابل غير معروفة، أو غير متوفرة· وبالنسبة لندى بسيوني (موظفة) فإن ''غياب التوابل يفقد الطبق بعض مكوناته الأساسية وطعمه المميز، إذ أن إغفال أي منها قد يُخل بنكهة الطبق''· ويبدو أن برامج الطبخ التلفزيونية أصبحت بمثابة ''مرجع مرئي'' لربة البيت، فعايدة حسن تجد أن ''باستطاعة المرأة تسجيل ما فاتها من برامج عن طريق الفيديو، ما يساعدها على إتقان طريقة عمل الأكلات بكل يسر وسهولة دون خوف من فشلها''· وتوضح باسمة حميد أن ''برامج الطهي تزود المرأة بالعديد من الأفكار التي تتيح لها فرص الاختيار من بين تشكيلة واسعة في عالم الطهي''، مؤكدة أن ''برامج الطبخ مفيدة جداً لحديثات الزواج أو المقبلات عليه''· الطريق إلى قلب الرجل معدته، وفق منى راشد التي تؤكد: ''لكي ترضي الزوجة زوجها عليها أن تتقن فن الطهي وإعداد معظم الأصناف''· وربة المنزل مطالبة، بحسبها، بالتجديد الذي يتطلب متابعة برامج الطهي التلفزيونية، حيث تستطيع أن تتعرف على طرق إعداد الأكلات الشرقية والغربية وتتمكن من تطبيقها حتى لا يصاب الزوج والأبناء بالملل· في المقابل، ترى أمل عبد الرؤوف أن ''اللمسة السحرية للمرأة الطاهية، ونفسها الخاص في الطعام ستظل السر والأصل بالنسبة لأفراد الأسرة''· أما حنين أحمد، التي تحضر لزفافها، فتقول: ''لا أتابع برامج الطهي التلفزيونية سواء في شهر رمضان أو غيره، بل أتعلم الطهي والأكلات من أمي وأخواتي المتزوجات اللواتي لهن نفس جيد في مختلف أصناف الطعام''· وتعتبر سارة عبد الله أن برامج الطبخ تقدم أحياناً وصفات غريبة وغير عملية يصعب تقديمها للأسرة، مؤكدة أنها ''أطباق تحتاج إلى تدريب مستمر على طرق إعدادها''