بعثة الحج الرسمية تتكفل بتسوية الأمور بين الحجاج والحملات المعتمدة بحيادية

دعا محمد عبيد المزروعي رئيس بعثة الحج الرسمية للدولة حجاج الدولة إلى التوجه إلى مقر بعثة الحج في الأراضي المقدسة في حال إخلال حملات المنتسبين لها بأي من بنود الخدمات التي اتفق عليها. واكد أن مسؤولي البعثة يقومون بحل أية مشكلة بين الحاج والحملة بموضوعية ودون تحيز بهدف الوصول لحل يرضي الطرفين. وأوضح المزروعي أن البعثة تكفل حق حجاج الدولة المسافرين عبر الحملات المعتمدة من قبل الهيئة والحاملين البطاقة التعريفية التي أصدرتها وبموجبها عبروا الحدود البرية والجوية، وليس لها سلطة على الحملات الخارجية التي دأبت الهيئة على تحذير المواطنين من السفر عبرها خشية تعرضهم للنصب أو سوء الخدمات وكذلك ما تعرض له البعض في سنوات سابقة من انخراطهم في حملات وهمية. وأشار إلى أن المواطنين يستطيعون عبور الحدود بدون بطاقة والالتحاق بالحملات الخارجية الأمر الذي لا يتسنى للوافدين وبالتالي هم الأكثر عرضة لمهاترات الحملات الخارجية. واعتبر أن توجه المواطنين إلى الحملات الخارجية يرجع إلى ارتفاع أسعار الحملات في الدولة مقارنة بالحملات الخارجية غافلين أن الأسعار تقدر بجودة الخدمة المقدمة والتي تميزت الحملات المحلية بها. وأكد المزروعي أن الهيئة ليس لها سلطة على تحديد أسعار الحملات في ظل التوجه الاقتصادي الحر للدولة الرامي إلى إبقاء السوق مفتوحة، لافتاً إلى أن الهيئة دأبت على مطالبة الحملات بتقنين أسعارها وعدم المبالغة فيها بحيث يكون الربح معقولاً ولا يعيق المسلمين عن أداء فريضة الحج. وأضاف أن حصة الإمارات من الحجاج هذا العام وفقاً للآلية المطبقة على جميع الدول 6228 حاجاً بينهم 1000 حاج غير مواطنين بينهم 500 من العرب و500 من غير العرب، في المقابل فان عدد حملات الحج المعتمدة 114 حملة وأن الهيئة تلتزم بتوصيات الجهات المختصة ِوالتي تشمل استبعاد أربع فئات من موسم هذه السنة هي: الأطفال دون سن 12 وكبار السن فوق 65 سنة والحوامل وذوي الأمراض المزمنة. وفي ذات الإطار، أكد محمد وهو مسؤول في إحدى حملات الحج أن حملته كشأن معظم الحملات المعتمدة في الدولة ملتزمة بتوفير أجود الخدمات للحجاج ولذلك فهي تحظى بسمعة جيدة في الأسواق سواء على المستوى المحلي أو الخليجي وهذا سبب كاف لارتفاع الأسعار مقارنة بغيرها من حملات الدول الأخرى التي ينجرف بعض المواطنين لإعلاناتها وقلة أسعارها فيسجلون فيها. وذكر أن معظم حملات الدولة تتميز بمواقعها المتميزة سواء في مكة أو منى أو غيرها من مواقع المناسك فهي قريبة لتيسر على الحاج الوصول دون مشقة أما الحملات الخارجية رغم خدمات بعضها الجيدة إلا أنه دائما ما تكون ذات مواقع بعيدة لانخفاض أسعار الإيجار فيها. الأمر الذي لا يكتشفه الحاج إلا عند تأديته للمناسك. وأشاد طارق حمدي مدير إحدى الحملات في الشارقة بالدور الذي تؤديه بعثة الدولة في الأراضي المقدسة للحجاج والحملات المحلية معتبرا هذا العام استثنائيا حيث غيّر مرض انفلونزا الخنازير الأوضاع المتعارف عليها في موسم الحج منذ سنوات حيث ضعف الإقبال بصورة ملحوظة وهو ما أوقع الحملات في مأزق بين تخفيض أسعارها لجذب الحجاج وبين تغطية نفقات الخدمات التي دأبت على تقديمها. إيفاد 25 حاجاً على نفقة دار زايد للثقافة الإسلامية العين (الاتحاد)- غادر وفد من حجاج بيت الله الحرام متوجها إلى الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج ،على نفقة دار زايد للثقافة الإسلامية، والبالغ عددهم 20 حاجا من المهتدين الجدد، إلى جانب 5 من موظفي الدار لخدمة الحجاج والإشراف عليهم ومتابعة سير إجراءات السفر وتوفير سبل الراحة والاطمئنان عليهم. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية المهتدين الجدد وتعريفهم بفروض الإسلام. ونظمت الدار في وقت سابق برنامجا للتدريب العملي على أداء مناسك الحج للمهتدين الجدد، حيث تم تقديم البرنامج بعدة لغات هي : العربية والإنجليزية والفلبينية والصينية والأثيوبية.