أرجئت جلسة للجمعية الوطنية الموريتانية كانت مقررة أمس الأول لمناقشة آليات الفترة الانتقالية بعد الانقلاب العسكري في 6 أغسطس، نتيجة خلاف بين النواب الانقلابيين· وصرح النائب المستقل محمد مختار زامل الذي استقال من حزب الرئيس المخلوع ان الجلسة ارجئت الى اليوم الاربعاء· واوضح زامل ان الإرجاء يرمي الى منح وقت اضافي للنواب لتمديد النقاش حول الجدول الزمني ''للمرحلة الانتقالية'' وعدم ترشح أعضاء المجلس الأعلى للدولة (العسكري) الذين نفذوا الانقلاب على الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله، للانتخابات الرئاسية· ويكمن الخلاف الرئيسي في اهلية اعضاء المجلس العسكري للترشح· غير ان هناك تقاربا في وجهات النظر بشأن موعد الانتخابات، حيث تستمر الفترة الانتقالية 14 شهرا على ابعد تقدير، مقابل 12 شهرا تم اقتراحها في السابق، بحسب أحد النواب·
عدد اليوم
