رضا سليم (دبي)
يشهد اتحاد اليد، عصر اليوم، سحب قرعة مسابقات الرجال، بحضور مندوبي جميع الأندية الـ11 بعد انضمام اتحاد كلباء ومليحة لفرق الرجال في الموسم الجديد، وتم إلغاء كأس الإمارات للرجال في الموسم الجديد، بناء على توصية لجنة المنتخبات، لازدحام الأجندة الخارجية وصعوبة اللعب في 5 بطولات محلية، حيث يشهد الموسم الجديد مشاركة الشارقة في البطولة الآسيوية للأندية التي ستقام في كوريا الجنوبية نوفمبر المقبل، فيما يشارك المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية للمنتخبات المؤهلة لبطولة العالم في شهر يناير 2020، ومن المتوقع أن تكون التوقفات ما يقارب ثلاثة أشهر.
ويأتي إلغاء كأس الإمارات بعد مناقشات طويلة داخل اللجنة، في ظل زيادة عدد أندية الدوري بعد انضمام مليحة واتحاد كلباء إلى فرق الرجال وزيادة عدد الفريق في الموسم الجديد إلى 11 نادياً، وهو ما يعني زيادة المباريات والأسابيع، في كل البطولات.
وتتجه النية إلى بدء الموسم الجديد 6 سبتمبر المقبل، بكأس السوبر التي تجمع بين شباب الأهلي دبي والشارقة، على أن يكون الدوري هو البداية للموسم في الأسبوع التالي، بعدها تبدأ جميع المراحل السنية.
من ناحية أخرى، يصل البلاد اليوم، الإسباني فيرناندو باربيتو المدرب الجديد لمنتخب الرجال، لبدء المهمة رسمياً، بعدما وقع عقداً مع الاتحاد نهاية الموسم الماضي.
وقال محمد شريف، رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد: درسنا كافة الخيارات من أجل وضع روزنامة الإعداد للمنتخب، استعداداً للبطولة الآسيوية للرجال والمؤهلة للمونديال، والتي نطمح أن نظهر فيها بالشكل الذي يليق بكرة اليد الإماراتية، وننافس على بطاقات التأهل للمونديال.
وأضاف:«فترة التوقفات طويلة، خاصة أن بطولة آسيا للأندية ستكون في شهر نوفمبر، ويسبقها فترة توقف للشارقة المشارك في البطولة، وهو ما يعني أن التوقف قد يصل إلى شهر، بعدها في شهر ديسمبر سيكون التوقف للمنتخب، وبعدها الدخول في أجواء البطولة حتى بداية فبراير2020 وهو ما يعني أنه من الصعب إقامة بطولات في هذه الفترة، في ظل زيادة عدد الأندية إلى 11 فريقاً، وبالتالي أي بطولة تحتاج إلى وقت طويل لإقامة أدوارها حتى النهائي، إضافة إلى رغبة لجنة المسابقات بإنهاء الموسم قبل شهر رمضان المقبل، وهذه جميعها أسباب تؤدي إلى صعوبة إقامة كأس الإمارات أو تأخير الدوري إلى شهر فبراير المقبل، بجانب أن كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة ستقام خلال توقف الدوري، وبالتالي ستنتهي البطولة من دون الدوليين والأجانب».