القاهرة (أ ف ب)
تسعى أوغندا لإثبات أن ما حققته في المباراة الأولى لم يكن مفاجأة، لاسيما وأنه كان الفوز الأول للمنتخب في البطولة القارية منذ 41 عاماً، وذلك حينما تواجه زيمبابوي. وشدد المدرب الفرنسي للمنتخب، سيباستيان ديسابر، على أن الثنائية في اللقاء الأول، يجب ألا تمنح فريقه فائضاً من الثقة.
وقال: «كان الفوز بعد هذا الوقت الطويل مذهلاً، لكن علينا أن نبقى متواضعين ومركزين، أداء زيمبابوي أمام مصر أثار إعجابي، ولن نتمكن من الحصول على ثلاث نقاط إضافية، بأداء ما دون طراز عالٍ».
ورغم أنهما ضمن القوى التي يحسب لها حساب في القارة السمراء، لم تقدم نيجيريا أو غينيا أداءً مقنعاً في الجولة الأولى، فاكتفت الأولى بالفوز 1-صفر على بوروندي، الوافدة الجديدة إلى البطولة، بينما اكتفت الثانية بالتعادل 2-2 أمام مدغشقر المشاركة للمرة الأولى أيضاً.
واعتبر المدرب الألماني للمنتخب النيجيري، جرينوت رور، أن عوامل عدة ساهمت في الأداء المتواضع لفريقه في المباراة الأولى، ومنها أن عدداً من اللاعبين بدأوا التدريبات قبل أيام فقط من اللقاء، لأنهم عانوا المرض بسبب تبدل الطقس من نيجيريا الماطرة إلى مصر الحارة»، حيث الحرارة في أعلى الثلاثينات مئوية في فترة الذروة.
ورغم تحقيق النقاط الثلاث، في عودتها إلى البطولة القارية بعد غيابها عن النسختين الأخيرتين، وتحديداً منذ تتويجها بلقبها الثالث والأخير عام 2013، تأمل نيجيريا في تقديم أداء أفضل أمام غينيا، على رغم توقع رور أن يواجه «فريقاً غينياً جيداً جداً».