صرح براين هوك الممثل الأميركي الخاص لإيران، اليوم الإثنين، بأن التهديد الذي تمثله إيران لحرية الملاحة في مضيق هرمز يتطلب "رد فعل عالمي".
وقال هوك يتعين على طهران الحد من أنشطة برنامجيها النووي والصاروخي، وكذلك دعمها لوكلاء لها في المنطقة.
وصرح هوك للصحفيين بأن الولايات المتحدة تبحث الموافقة على معاهدة سيصدق عليها الكونجرس الأميركي تقول إن الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى معيب، لأنه لا يستند على أسس قانونية.
وقال هوك الذي كان يتحدث عبر الهاتف من سلطنة عمان حيث يقوم بجولة في منطقة الخليج قبل التوجه إلى باريس لشرح السياسة الأميركية للقوى الأوروبية، إن "هذا رئيس يرغب بشدة في الجلوس مع النظام".
وأضاف "أعتقد أن السؤال الذي ينبغي على الناس طرحه، لماذا تواصل إيران رفض الدبلوماسية".
وانسحبت الولايات المتحدة في العام الماضي من الاتفاق الموقع عام 2015 الذي يقضي بقبول إيران بكبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
اقرأ أيضاً.. ترامب: على إيران الكف عن السعي لحيازة السلاح النووي ورعاية الإرهاب
وفي الأسبوع الماضي كانت الدولتان أقرب ما يكون لمواجهة عسكرية مباشرة خلال سنوات، بعدما أسقطت إيران طائرة مسيرة أميركية.
وقال هوك الذي اتهم طهران "بالرد العنيف على الضغط الدبلوماسي"، إنه بوسع إيران المجيء إلى طاولة التفاوض أو مشاهدة اقتصادها "وهو يواصل الانهيار".
وقال قبل إعلان مرتقب في وقت لاحق، اليوم الإثنين، بشأن فرض عقوبات أميركية جديدة "هم في ركود اقتصادي الآن، سيزداد الأمر سوءاً بشكل ملموس". وقال إنه لا تواصل دبلوماسي أو قناة سرية بين واشنطن وطهران في الوقت الراهن.
وقال هوك إن عناصر اتفاق مع طهران تستلزم وضع حد للقبض على مزدوجي الجنسية في إيران، وإنهاء دعم ما وصفه "الحرب بالوكالة" عن إيران في الشرق الأوسط.