عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
لعبت أكاديمية الجزيرة - وما زالت- دوراً رئيسياً منذ تأسيسها في رعاية وتطوير لاعبيها والمواهب الكروية في الدولة ، ويعد استدعاء الفريق الوطني لكل من علي مبخوت وخليفة الحمادي اللذين بدأ كل منهما مشوارهما ضمن الأكاديمية بمثابة شهادة على فلسفة تدريب النادي ونجاحها في تنمية المواهب ودعمها على المدى الطويل.
ومع نجاح مبخوت أن يكون أحد أفضل هدافي الإمارات والقارة الآسيوية ، وتقديم أداء مبهر وواعد من اللاعب الدولي الشاب ذي الـ 20 ربيعاً خليفة الحمادي ضمن منافسات دوري الخليج العربي، أكد كل منهما على أهمية الدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في النجاح الذي حققاه في حياتهم الكروية حتى الآن.
وعلق علي مبخوت، الذي سجل 133 هدفاً في الدوري حتى الآن منذ التحاقه بالفريق الأول للجزيرة في 18 عاماً: «لطالما كان لدي طموح بتقديم أعلى مستوى منذ انضمامي إلى الأكاديمية، ووضعت عدة أهداف نصب عيني، منها اللعب ضمن صفوف زملائي في الفريق الأول، ونيل شرف اللعب ضمن صفوف المنتخب، وأنا سعيد بنجاحي في تحقيق طموحاتي».
وأضاف: «أنا ممتن لأكاديمية الجزيرة لأنها شكلت الخطوة الأولى في مسيرتي، وساهمت في تطوير الجوانب الفنية لدي، والعمل في نفس الوقت على تثقيفي وزملائي حول أهمية الحفاظ على الجوانب الشخصية والصحية خلال ذلك، كالتغذية السليمة وطرق التفكير السليم على أرض الملعب».
ومع ظهور خليفة الحمادي للمرة الأولى في عمر 18 عاماً، شهدت مسيرته الكروية الناجحة ضمن صفوف الجزيرة انضمامه إلى زميله مبخوت ليمثل المنتخب خلال بطولة كأس آسيا 2019. وقال الحمادي: «لقد تطورت مهاراتي وقدراتي كلاعب خلال الموسم الماضي، من خلال تركيزي على تقديم أفضل مستوى لدي مع زملائي ».
واستكمل الحمادي:«منحتني رحلتي حتى الآن خبرة كبيرة وتجربة رائعة، وأنا أشعر بأن أكاديمية الجزيرة ساعدتني كثيراً على الوصول إلى مكاني اليوم.».
