أبوظبي (الاتحاد)
منح صندوق خليفة لتطوير المشاريع مؤخراً جمعية رواد الأعمال الإماراتيين حزمة من برامج الدعم النوعية تضمنت دعماً مالياً وفنياً ومبادرات مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات رواد الأعمال المواطنين وتعزيز قدراتهم والمساهمة في تهيئة بيئة مناسبة للارتقاء بمشاريعهم الناشئة.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن الصندوق يعتبر جمعية رواد الأعمال الإماراتيين شريكاً استراتيجياً، مؤكدة حرص الصندوق على التعاون والعمل معها عن قرب لتعزيز ونشر مفاهيم ريادة الأعمال والارتقاء بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن صندوق خليفة لديه الكثير من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي من شأنها أن توفر أشكالاً متنوعة من الدعم لرائد العمل مثل تأمين المشاركة في المعارض والمحافل المحلية والدولية وتوفير الإعفاءات ومنح أصحاب المشاريع الأفضلية في المشتريات الحكومية فضلاً عن توفير حزمة من الاستشارات وبرامج التدريب المتقدمة التي من شأنها أن تسهم في صقل وتطوير معارف رائد العمل وتمكنه من التعامل مع التحديات التي تواجه مسيرة مشروعه منذ التأسيس وصولاً إلى التصدير.
ودعت خلال اجتماعها مع رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الإماراتيين، سند المقبالي، بحضور خالد الفهيم، أمين سر الجمعية، وعدد من كبار موظفي صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إلى تفعيل قنوات الاتصال والتواصل بين الطرفين لضمان تقديم أفضل الخدمات لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن الصندوق سيعمل على إيصال وجهة نظر رواد الأعمال الإماراتيين ومطالبهم وعرض التحديات التي يواجهونها أمام الجهات المعنية سواء كانت محلية أو اتحادية.
وقالت لدينا تعاون وثيق وتنسيق جيد مع الجهات الحكومية والبرامج الوطنية في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى الداعمة للاقتصاد وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك لتوفير بيئة مناسبة وجاذبة وإيجابية لتلك المشاريع التي تعتبر عماد استقرار الاقتصاد وأساساً قوياً من أساساته وأسباب تطوره واستدامته.
من جهته أشاد سند المقبالي، رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الإماراتيين، بالدعم المالي والفني الذي قدمه صندوق خليفة للجمعية مؤكداً أن هذا الدعم سيسهم في تمكين الجمعية من تنفيذ بعض المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتمكين رواد الأعمال المواطنين، مشيراً إلى أن الجمعية نفذت العديد من المبادرات والبرامج الناجحة والمؤثرة بالرغم من محدودية مواردها المالية.
وأوضح المقبالي أن الجمعية تهدف إلى جذب وتشجيع الشباب الإماراتي على تأسيس مشاريع نوعية تخدم الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن من أهداف الجمعية تقديم الدعم الفني والإداري والاستشاري لرواد الأعمال عبر تنظيم دورات تسهم في تنمية وتطوير قدراتهم.
وقال إن الجمعية تسعى إلى تطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وتعزيز العلاقات مع الجهات والمؤسسات المحلية أو الاتحادية في القطاع العام بالإضافة إلى القطاع الخاص وتنسيق جهودها وتحسين مستوى خدمات الدعم غير المالي الذي تقدمه هذه الجهات لأصحاب المشاريع.