دعا وزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبدالله، اليوم السبت، إلى إنصاف أفراد أقلية الروهينغا المسلمة، ومنحهم حق المواطنة في ميانمار. وجاءت الدعوة خلال القمة الـ34 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في تايلاند.
وفي تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، كتبت وزارة الشؤون الخارجية الماليزية: "يدعو وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، إلى تقديم مرتكبي (الجرائم) في قضية الروهينغا إلى العدالة، وأن تتضمن عملية إعادة (لاجئي الروهينغا إلى ميانمار) منحهم حق المواطنة".
وتأتي دعوة الوزير في الوقت الذي يلتقي فيه زعماء الدول العشر الأعضاء في "آسيان" في قمتهم نصف السنوية في بانكوك، لمناقشة قضايا إقليمية، مع التركيز على العودة الآمنة للاجئي الروهينغا إلى ولاية راخين في ميانمار والتي كانوا فروا منها قبل نحو عامين.
وتتعرض ميانمار لانتقادات حادة بسبب الأعمال العدوانية التي ارتكبها الجيش بحق الروهينغا، والتي أسفرت عن فرار حوالى 700 ألف منهم إلى بنجلاديش عبر الحدود في عام 2017.
اقرأ أيضاً... الشرطة الماليزية تعثر على مجموعة جديدة من مسلمي الروهينجا
وماليزيا هي الأكثر تأييداً وصاحبة الصوت الأعلى داخل الرابطة الإقليمية، في ما يتعلق بأزمة الروهينغا.
ومن المتوقع أن يوافق زعماء "آسيان" على تقرير مثير للجدل أعده "مركز آسيان لتنسيق المساعدة الإنسانية"، ولكنه لم يتطرق إلى الأعمال العدوانية التي تعرض لها "الروهينغا"، بل تجاهل من الأساس استخدام لفظ "الروهينغا".