عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد محمد مجرن المرر رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، أن الجمعية توفر 123 موقفاً برياً وبحرياً للصيادين في ميناء الطويلة خلال العام الجاري، ضمن الخدمات التي تقدمها بهدف دعم العاملين في المهنة، ما من شأنه تعزيز مشاركة الصيادين المواطنين في الميناء الذي تم تطويره ليكون خياراً متاحاً لهم يضاف إلى ميناء زايد.
وأوضح المرر أن عدد المواقف البحرية يصل إلى 92 موقفاً بحرياً والمواقف البرية إلى 31 موقفاً، وأن الجهات المعنية انتهت مؤخراً من إنشاء الطرق المؤدية إلى الميناء، وليشكل بذلك إضافة مهمة لقطاع الثروة السمكية في أبوظبي من خلال توافر كافة المقومات اللازمة للنجاح وانسيابية الوصول إلى الميناء، إضافة إلى الجهود المبذولة الهادفة إلى تنويع الخيارات، سواء لمرتادي أسواق الأسماك أو التجار الذين يشكلون أساس استمرارية المخزون السمكي في سواحل الإمارة.
ولفت إلى أن ميناء الطويلة تتوافر فيه كافة الخدمات التي تقدم أسوة بميناء زايد للصيادين، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة تفعيلاً أكبر لدور السوق، نظراً للانتهاء من أعمال البنية التحتية التي أشرفت عليها الجهات المعنية، حيث تشهد المرحلة مشاركة المزيد من الصيادين المواطنين في الميناء، وإطلاق المزيد من المبادرات لدعم الصيادين الملتزمين بالتوريد، والذين يساهمون إيجاباً في منظومة عمل الصيد بالإمارة عبر تحليهم بمبادئ المسؤولية المجتمعية التي لها مردود هام على مختلف جوانب القطاع.
وبين أن المواقف البرية والبحرية المتاحة للصيادين في ميناء الطويلة خلال العام الجاري، تشكل إضافة هامة تتواكب مع تطلعات الصيادين في وجود الموقف البحري أو البري الذي يمكن الاستفادة منه خلال مختلف مواسم الصيد، كما يشكل خياراً إضافياً للمواقف المتوافرة في ميناء زايد، بحيث يتم تحقيق التوازن المطلوب الذي يضمن حصول كل صياد على الخدمات التي تلبي احتياجاته ومستلزماته.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على التواصل مع الصيادين بهدف تعريفهم بما يحتويه ميناء الطويلة من إمكانيات تتيح لهم تحقيق العائد المأمول، إضافة إلى استقبال المقترحات والتوصيات التي يدرسها مجلس الإدارة بهدف تعزيز أوضاع الصيادين والمحافظة على الموروث الحضاري والثقافي، عبر إطلاق المبادرات التي تساعد في تجاوز التحديات الراهنة التي يمر بها قطاع الصيد والاجتماع مع الجهات المعنية لإيصال آراء الصيادين في مختلف التشريعات والقوانين الصادرة لتنظيم عملية الصيد.
