القاهرة (الاتحاد)
استقرت وزارة الرياضة المصرية، على إجراء تطوير إضافي باستاد القاهرة الدولي، بعد الانتهاء من البطولة، بعد التغييرات التي شهدها الملعب خلال الأشهر الأربعة الماضية، ليصبح أقدم ملاعب القارة والشرق الأوسط، يضاهي ملاعب أوروبا من حيث الإمكانيات المتوافرة.
وتبحث الوزارة المصرية، إمكانية تغطية الاستاد بشكل كامل على غرار الملاعب العالمية، خاصة أن الملعب بعد التطوير تنقصه التغطية لحماية الجماهير المتواجدة من الرياح والحرارة والمناخ المتقلب في مصر.
وستعمل الحكومة المصرية على تطوير الملعب بصورة شاملة وتغطيته ليكون جاهزاً لاستقبال أهم الأحداث الرياضية في العالم، حيث سيشهد نهائي كأس أمم أفريقيا للمرة الخامسة، وهو رقم تاريخي لم يسبقه إليه أي استاد آخر في قارة أفريقيا.
وقال المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري: «بعد التطوير الشامل للاستاد، وخطة العمل لتطويره بصورة إضافية وتغطيته، سيكون هناك تفكير كبير في التقدم بطلبات لاستضافة أكبر البطولات العالمية خلال السنوات المقبلة».
أضاف أبو ريدة: «مصر ستبحث إمكانية التقدم بطلب لاستضافة بطولة كأس السوبر الأوروبي، والذي يجمع حاملي لقب دوري الأبطال والدوري الأوروبي، خاصة بعد تأكيد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، «يويفا»، إمكانية إقامة السوبر الأوروبي خارج القارة العجوز خلال السنوات المقبلة».
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أنه سيتم تقديم طلبات أخرى لاستضافة بطولتي السوبر الإسباني أو الإيطالي خلال السنوات المقبلة، لتقام على استاد القاهرة الدولي، والذي يمتلك تاريخاً حافلاً، حيث لعب عليه من قبل أهم أندية أوروبا، ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وروما وأتلتيكو مدريد وأياكس أمستردام، وغيرها من الأندية الكبيرة.