14 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - مسك ختام الجولة الثامنة عشرة من دوري المحترفين لكرة القدم ستكون في زعبيل، عندما يلتقي الوصل والعين في المواجهة الكلاسيكية الشهيرة بين “زعيم الدوري” برصيد تسعة ألقاب، وبات مرشحاً بقوة للحصول على لقبه العاشر، والوصل الذي حصد اللقب في سبعة مواسم. وتعتبر المباراة صعبة، ودائماً تكون مواجهات الفريقين حافلة بالإثارة والندية، حيث يسعى الوصل للفوز على متصدر الدوري، والاقتراب بشكل كبير من المربع الذهبي في المسابقة، ومن أجل تقديم خدمة كبيرة للمنافسين وبطولة الدوري، أما العين فهو يسعى لقتل الإثارة، وإهداء السعادة إلى جماهيره التي تريد البدء في التجهيز للاحتفال الذي طال انتظاره واللقب الذي ظل عصياً على الفريق منذ سبع سنوات.
الوصل الذي يحتل المركز السادس في المسابقة برصيد 24 نقطة، بات يكتب على سطر، ويترك الآخر، وفي الجولة الماضية تعرض الفريق للخسارة أمام الشباب بهدفين نظيفين، وتتجه أنظار كل عشاق اللعبة مساء اليوم إلى زعبيل لمشاهدة ما الذي يمكن للوصل وللمدرب الأرجنتيني مارادونا فعله، لإيقاف المسيرة العيناوية الناجحة.
وتعتبر محصلة الوصل هذا الموسم طبيعية قياساً بالأسماء التي يضمها بين صفوفه، وتنحصر طموحات الفريق في إنهاء الموسم بشكل متميز، واحتلال مركز متقدم في جدول الترتيب، وبغض النظر عن هذه الطموحات، إلا أن مباراة اليوم لها حسابات خاصة، في إطار التنافس التاريخي بين الفريقين.
أما العين فهو يغرد منفرداً خارج السرب، وهو أفضل فريق هذا الموسم، بناء على النتائج والمستويات التي يقدمها، والتي استعاد بها بريقه الذي غاب طويلاً.
وكانت جماهيره تراهن عليه في كل موسم، ويتصدر العين البطولة برصيد 42 نقطة، وهو قريب للغاية من التتويج بلقبه العاشر، حيث إن مصيره معلق في يديه، ولا ينتظر خدمات من الآخرين.
كما أن الفارق المريح للفريق بعيداً عن المنافسين، يمنحه القدرة على اللعب بضغوط أقل، على اعتبار أنه بحاجة للحصول على سبع نقاط من أصل 15 نقطة في المباريات المقبلة، وسيكون “الزعيم” مساء اليوم على موعد مع اختبار مهم وصعب في معقل “الفهود” في زعبيل، ونظراً للمنافسة القوية بين الفريقين، من المنتظر أن تكون المباراة مساء اليوم غاية في الصعوبة.