صرّح المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر اليوم، عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للمليشيات الحوثية الإرهابية، تمثل خطراً حالاً وهجوماً وشيكاً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي أن الأهداف شملت خمسة زوارق مفخخة، ومسيّرة عن بعد تم تجهيزها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف العقيد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد في انتهاكٍ لنصوص "اتفاق استوكهولم" واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية.
وبيّن العقيد المالكي أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بـ"تكتيكات" الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبرائه وعناصره الداعمة للميليشيات الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران في المنطقة.
اقرأ أيضاً... الدفاع الجوي السعودي يسقط طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه جازان
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق استوكهولم وإنهاء الانقلاب.
استعادة مواقع جديدة
في سياق متصل، أعلن الجيش اليمني فرض سيطرته على مواقع جديدة في مديرية رازح غرب محافظة صعدة عقب قتال عنيف ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي إن وحدات من القوات سيطرت على تبة "القد" وأجزاء واسعة من "جبل الحصن" في رازح غرب صعدة وتمكنوا من دحر مسلحي الحوثي منها وضرب تحصيناتهم في مناطق أخرى.
وأشار المجيدي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن قتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثي وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة.