13 نوفمبر 2009 21:42
توقع تجار ومديرو مبيعات وتسويق في محال لبيع الملابس الجاهزة بأبوظبي نمواً في مبيعاتهم بنحو 10-25% خلال الأسابيع القادمة والتي تسبق عيد الاضحى المبارك، مقارنة مع الشهر الماضي، مع إقبال المتسوقين على شراء الملابس الجديدة احتفاء بالعيد، مؤكدين أن مؤشر المبيعات يرتفع تدريجياً مع قرب حلول العيد.
وتشير الحسابات الفلكية إلى حلول عيد الأضحى يوم 27 نوفمبر الجاري، كما ستتواصل الإجازات الرسمية مباشرة بعد العيد مع حلول اليوم الوطني للدولة يوم 2 ديسمبر المقبل، مما سيزيد مدة الإجازات المتصلة إلى نحو 10 أيام.
وأشار محمد أنيس مدير مبيعات بمحل لبيع الملابس النسائية إلى تحسن مبيعات المحل خلال الشهر الحالي بسبب استعدادات الناس لشراء مستلزماتهم من ملابس العيد.
وأوضح أن نسبة الارتفاع خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري بلغت 10% موضحاً أن هناك توقعات بزيادة النمو بشكل أكبر خلال الفترة القادمة بما لا يقل عن 20% حيث يفضل أغلب الزبائن الانتهاء من تجهيزات الشراء للعيد قبل قدومه بأسبوع أو أسبوعين.
وبين أنيس أن مواسم الاعياد تشهد ارتفاعاً طبيعياً في معدلات البيع، مضيفاً أن الزبائن لا تكتفي بشراء قطعة واحدة بل تنوع في اختياراتها من الملابس نظراً لطول مدة الاجازة وخروج العائلات للمتنزهات وزيارة الاقارب، كون العيد مناسبة لزيارات الاهل والاصدقاء.
وقال هشام عبدالعال مدير محل متخصص في بيع ملابس الاطفال والنساء إن نمو المبيعات في تزايد حيث بلغ خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي 20%، وهناك ترجيح لنسب نمو أكبر بعد عرض التشكيلات الجديدة للموسم الحالي، والتي ينتظرها الزبائن ومع عروض التخفيضات التي يقوم بها المحل خلال هذه الفترة.
وأضاف عبدالعال أن ملابس الأطفال تحتل المرتبة الأولى من ناحية المبيعات تليها الملابس النسائية ومن بعدها الرجالية ويتركز شراء النساء على شراء من 4-5 قطع، بينما تشتري الأسر للأطفال كأقل تقدير 11 قطعة، بسبب كثرة عدد الاطفال في العائلة الواحدة ورغبة الامهات والآباء في إظهار ابنائهم في أجمل مظهر.
من جانبه قال باسم محمد من محل بيع ملابس نسائية: مع قرب قدوم العيد ترتفع المبيعات بنحو 20-25% خاصة مع رغبة بعض الاسر المقيمة في قضاء العطلات داخل الدولة وبين الاهل مما يساهم في زيادة شرائهم للملابس التي تقدم كهدايا للاقارب.
وأوضح باسم أن النساء يفضلن شراء ما بين ثلاث إلى اربع قطع من الملابس بهدف التغيير والتنويع بين ما يشترونه، مبيناً أن الملابس النسائية تستهلك ميزانية الاسر حيث الأسعار المرتفعة والمقدرة بحوالي 200-500 درهم للقطعة الواحدة.
وتشهد مبيعات ملابس الاطفال والمواليد الجدد ارتفاعا قدره اصحاب محال بـ15-25% حيث أكدوا أن الارتفاع جاء نتيجة كثرة عدد الابناء في البيت الواحد وخاصة بالنسبة للأسر المواطنة والتي يزيد متوسط عدد الابناء في كل اسرة على 3 أطفال. وأرجع حسام أبو شاوي من محل متخصص في بيع ملابس الاطفال أن اهتمام الأسر ينصب على شراء الملابس خلال المواسم والاعياد وتتزايد المبيعات مع قيام المحال بعمل تخفيضات لجذب المستهلكين وتحفيزهم للشراء لمضاعفة المبيعات.
ولكن أحد الباعة في محل لبيع ملابس الاطفال أكد أن اسعار ملابس الاطفال المخفضة هي التي جعلتها تتصدر أكثر القطع شراءً من غيرها من الملابس الاخرى، وأرجع هذا التهافت على ملابس الاطفال إلى أن العيد هو المناسبة التي تعنى الطفل قبل الكبير لكون الاطفال أكثر من يستمتع بأيام العيد، كما أنهم يفضلون الخروج لجلب العيدية بملابسهم الجديدة.
واضاف أن نسبة الزيادة في مبيعات ملابس الاطفال بلغت 15% خلال الأسبوع الاول من شهر نوفمبر الحالي، وهناك توقع بارتفاع النسبة خلال الاسابيع القادمة.
وأكد انيس بن شمام بائع في محل لملابس الأطفال ذات ماركة عالمية أن عيد الفطر شهد إقبالا أكبر على شراء ملابس الاطفال من عيد الاضحى، وأرجع ذلك لشراء الناس لاحتياجاتهم خلال الفترة الممتدة بين العيدين وتركيز الناس على شراء الملابس الشتوية استعداداً لفصل الشتاء.
وأوضح بن شمام أن نسبة مبيعات ملابس الاطفال وصلت لديهم إلى 25%، واستطرد قائلاً “يفضل الأهالي شراء الملابس ذات الماركات العالمية لأولادهم تحديداً في المناسبات بسبب موديلاتها التي تتفنن كل ماركة بوضع لمساتها الخاصة عليها”.
المصدر: ابوظبي