السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 نجوم مرشحون لخطف الأضواء والفوز بقلب "الأميرة السمراء"

10 نجوم مرشحون لخطف الأضواء والفوز بقلب "الأميرة السمراء"
21 يونيو 2019 00:01

محمد حامد (الشارقة)

نجح صلاح وماني وكوليبالي وكيتا ومحرز، وغيرهم من نجوم القارة السمراء، في الحفاظ على إرث أساطير أفريقيا، بل التفوق عليهم في بعض الأحيان، سواء فيما يتعلق بالتألق في أكبر أندية أوروبا، أو انتزاع أعلى قيمة مالية وسوقية ممكنة، ليزاحموا نجوم الكرة العالمية، واللافت في الأمر أن التاريخ الذي صنعه ويا، ودروجبا، وإيتو، وماجر، وغيرهم من أيقونات القارة، لم يعد مجرد حالة استثنائية، بل إن هناك في الوقت الراهن عدداً كبيراً من الوجوه الأفريقية يبدعون في أكبر أندية أوروبا.
وفي الوقت الذي تتجه أنظار الملايين حول العالم صوب مصر من أجل الاستمتاع ببطولة كأس الأمم الأفريقية، فإن هناك 10 نجوم تبلغ قيمتهم السوقية والمالية 685 مليون يورو، أي ما يعادل 2.8 مليار درهم، وهؤلاء النجوم يضمنون المتعة الكروية للحدث المرتقب، حيث تقول جميع المؤشرات إن المنافسة بينهم سوف تكون تحدياً من العيار الثقيل للفوز بقلب الأميرة السمراء، كما أن آمال وأحلام منتخبات مصر والسنغال والمغرب والجزائر وكوت ديفوار، ونيجيريا، وغيرها من المنتخبات، معلقة بتوهج هؤلاء النجوم.

صـلاح
بعد أن كان شبح النجم المتوج بغالبية الجوائز الفردية، دون معانقة بطولات جماعية، يطارد النجم المصري محمد صلاح، ألا أنه نجح في كسر العقدة وقاد ليفربول للعرش الأوروبي والتتويج بدوري الأبطال، كما حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي، للمرة الثانية على التوالي، وعلى الرغم من بصمته التاريخية بالصعود بمصر إلى كأس العالم 2018، فإن الأداء المخيب في المونديال يضعه أمام تحديات هائلة لمصالحة الجماهير المصرية، كما أنه يحلم بأن يلعب دور البطولة في تتويج مصر بلقب أمم أفريقيا، للمرة الثامنة في تاريخ الفراعنة، ولكنها ستكون الأولى في مسيرة صلاح.

ماني
لن يجد ماني فرصة سانحة للتحرر من «ظل صلاح» الذي يطارده، ويجعله يحظى بمكانة لا تتفق مع قدراته الهائلة، أفضل من كأس أمم أفريقيا، فهو يسعى مع كتيبة «أسود التيرانجا» إلى الفوز باللقب، خاصة أن المنتخب السنغالي هو الأفضل في تصنيف الفيفا الحالي، مقارنة مع جميع المنتخبات المشاركة في الكأس القارية بمصر، ويمكن القول إن ماني هو الأشهر والأكثر شعبية في بلاده، وتتعلق عليه آمال بلاده، ومعه بقية النجوم الذين يمكنهم تشكيل الكيان الكروي الأقوى في أفريقيا في الوقت الراهن، ويتصدر السنغاليون قائمة الترشيحات للفوز باللقب.

كوليبالي
لا يوجد لاعب في القارة السمراء يتفوق على كاليدو كوليبالي في عدد العروض التي تلقاها من أندية أوروبا الكبيرة، سواء عمالقة الليجا أو البريميرليج، أو غيرها من دوريات أوروبا الكبرى، ولم يسبق لأفريقيا أن قدمت للعالم مدافعاً تبلغ القيمة السوقية لعقده لمن يسعون للفوز بتوقيعه 75 مليون يورو، ويشكل مدافع السنغال المولود في فرنسا ومعه لاعب الوسط إدريسا جانا، وساديو ماني العمود الفقري للمنتخب الطامح للعودة إلى داكار بلقب طال انتظاره، حيث لم يسبق لأسود التيرانجا الفوز بالبطولة، وهي الحقيقة التي لا تتناسب مع كثرة المواهب السنغالية.

محرز
يستأثر النجم الجزائري رياض محرز بفرصة معادلة إنجاز النجم البرتغالي بيرناردو سيلفا المتوج بخمس بطولات الموسم المنتهي، منها رباعية مع مان سيتي، ولقب دوري أمم أوروبا مع البرتغال، فقد شارك محرز في فوز السيتي بدوري الموسم المنتهي، فضلاً عن 3 ألقاب أخرى هي الدرع الخيرية، وكأس الرابطة، وكأس إنجلترا، ما جعله أفضل النجوم العرب الذين حققوا مجداً كروياً كبيراً في موسم واحد في القارة العجوز، ما يحمله مسؤولية تحقيق طموحات وأحلام الملايين من عشاق المنتخب الجزائري، حيث تشتهر الجماهير الجزائرية بتقييم أداء نجومها مع المنتخب، وليس مع النادي.

زياش
يحلم حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي، بقيادة الجيل الجديد لـ «أسود أطلس» للتربع على عرش أفريقيا، بعد تألقه مع أياكس أمستردام، فقد نجح في قيادة فريقه للفوز بالدوري الهولندي والكأس، وبلوغ الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، ودخوله التشكيلة المثالية لفريق الموسم في دوري الأبطال، والفوز بلقب أفضل لاعب في أياكس، وأفضل لاعب في هولندا، مما جعله أحد النجوم الذين يحظون باهتمام الأندية العالمية، كما أنه أيقونة الجيل الجديد الذي أعاد بريق أسود أطلس بعد سنوات من الأداء الباهت.

بيبي
بعد تفوقه على كافاني، ونيمار، وفالكاو، وغيرهم من نجوم الدوري الفرنسي، في المنافسة على لقب هداف الموسم المنتهي برصيد 22 هدفاً، أصبح نيكولاس بيبي، الفيل الإيفواري نجم فريق ليل، الموهبة الصاعدة الأكثر سطوعاً في أفريقيا، فقد ارتفعت قيمته السوقية إلى 65 مليون يورو، ويسعى ليفربول وغيره من الأندية الكبيرة للفوز بخدماته، حيث تتمسك إدارة النادي الفرنسي بالحصول على 70 مليون يورو، رغم أنه مواليد فرنسا، فإنه قرر الدفاع عن قميص كوت ديفوار.

كيتا
صحيح أن منتخب غينيا ليس مرشحاً نظرياً للمنافسة على اللقب، لكن نابي كيتا لاعب وسط ليفربول وقائد المنتخب الأفريقي وأشهر نجومه، يؤكد أن الكرة الأفريقية حافلة بالمفاجآت، ما يفتح أبواب الأمل أمام غينيا لظهور بصورة مشرفة في البطولة، كما يشدد على أنه حلمه الكبير أن يصبح اسم غينيا معروفاً على الساحة العالمية، ويخوض كيتا البطولة بمعنويات الفوز بدوري الأبطال، حيث يحمل اللاعب مسؤولية تجعله أيقونة كروية في بلاده.

أونانا
تبحث القارة السمراء عن عملاق جديد في مركز حراسة المرمى بعد اعتزال عصام الحضري دولياً، وبعد سنوات من نهاية مسيرة نكونو وأنطوان بل، ويبدو أن الكاميروني الشاب أونانا أصبح مرشحاً لهذه المكانة، إلا أنه يتعين عليه أن يخوض معركة حامية لإثبات الذات أمام مواطنه كارلوس كاميني «70 مباراة دولية»، والذي يفرض نفسه على القائمة الكاميرونية، ولكن أونانا اكتسب خبرات ذهنية هائلة بعد موسم أسطوري مع أياكس.

نديدي
تذكروا اسم ويلفريد نديدي، جيداً، فقد تألق في الموسمين الماضيين مع ليستر سيتي، لكنه لم يكن محظوظاً، فقد جاءت فترة توهجه مع تراجع بريق ثعالب ليستر، وها هو يترقب فرصة التألق في «الأمم» مع منتخب نيجيريا، باعتباره الأفضل في مركز لاعب الوسط في صفوف النسور، ويسعى لمساعدة بلاده على الذهاب بعيداً في المحفل القاري، فضلاً عن ترقبه عروضاً من كبار الدوري الإنجليزي، وعلى رأسهم مان يونايتد بديلاً لبول بوجبا، وكذلك أرسنال.

زاها
ظل النجم الإنجليزي الإيفواري ويلفريد زاها حائراً بين المنتخب الإنجليزي، ومنتخب الأفيال الإيفواري، ولكنه في نهاية المطاف استقر مع كوت ديفوار، ويعد زاها واحداً من أكثر اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة حقيقية في فريق يتناسب مع قدراته، فهو ابن أكاديمية كريستال بالاس، وحينما انتقل لمان يونايتد لم يحظ بفرصة لإثبات الذات ليعود للتألق من جديد مع كريستال بالاس، بـ 10 أهداف في البريميرليج خلال الموسم المنتهي، ويتطلع لقيادة أفيال كوت ديفوار لاعتلاء العرش القاري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©