الجمعة 25 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 41 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» ينسحب من أحياء في «اليرموك»

«داعش» ينسحب من أحياء في «اليرموك»
15 ابريل 2015 00:36
عواصم (وكالات) أعلن مسؤولون فلسطينيون في سوريا أمس أن مقاتلي تنظيم «داعش» انسحبوا، من أحياء عدة داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، والتي كانوا سيطروا عليها عقب اقتحامهم للمخيم مطلع الشهر الحالي. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن وجود توثيق لاستخدام غاز الكلور من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. في حين أعرب وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا عن رغبته في تنظيم سلسلة «مشاورات منفصلة» مع أطراف النزاع في سوريا في مايو المقبل في جنيف. وقال أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا خالد عبد المجيد أمس «انسحب مقاتلو داعش وتراجعوا من بعض أحياء المخيم»، لافتا إلى أن «الاشتباكات لا تزال مستمرة ولكن بشكل متقطع بين الفصائل الفلسطينية والتنظيم». وذكرت مصادر فلسطينية أن مقاتلي «داعش» باتوا يسيطرون على الجزء الجنوبي الغربي من المخيم، فيما تتواجد كتائب «أكناف بيت المقدس» في الجزء الشرقي، وتسيطر بقية الفصائل الفلسطينية على المناطق المتاخمة لحي التضامن وشارع اليرموك. وتتمركز قوات النظام السوري خارج المخيم وتفرض حصارا محكما عليه، لكن عبد المجيد أشار إلى «غرفة عمليات مشتركة مع الجيش تخطط لاستعادة المخيم وإنهاء حضور تنظيم داعش فيه». وأوضح مصدر أمني سوري في دمشق أن «الأمور في مخيم اليرموك تعالج في سياقها الأمني والسياسي»، مشيرا إلى أن «الفصائل الفلسطينية حققت تقدما واستطاعت استعادة بعض النقاط الحيوية في شارع لوبية وشارع الثلاثين، والعملية مستمرة». وقال سامر وهو أحد القاطنين في المخيم عبر الإنترنت أمس «لم نر أي من مقاتلي داعش منذ أكثر من ثلاثة أيام». ولا يشارك عناصر حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القتال داخل المخيم. وطالبت قيادات الفصيلين في وقت سابق بتحييد مخيم اليرموك عن الصراع المستمر بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية. من جهة أخرى أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس، أن «هناك توثيقا لاستخدام غاز الكلور من قبل النظام السوري، ولدينا أدلة قطعية على استخدامها من قبل قوات النظام». وطالب مجلس الأمن الدولي التحرك العاجل من أجل إحالة مستخدمي البراميل المتفجرة التي تحتوي على غاز الكلور وآمريهم إلى محاكم دولية. وقال المرصد إن تنظيم «داعش» أعدم رجلا في ريف حماة، وسط تجمع عدد من عناصره، ليصل عدد ضحاياه في حماة خلال 18 يوما إلى 62 شخصا، بينهم 3 أطفال، و11 فتاة وسيدة. سياسيا أعرب وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا عن رغبته في تنظيم سلسلة «مشاورات منفصلة» مع أطراف النزاع في سوريا في جنيف في مايو المقبل. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي «إن دي ميستورا سيبدأ الشهر المقبل في مايو سلسلة مشاورات منفصلة مع أطراف النزاع في سوريا، والجهات الإقليمية والدولية للاستماع إلى وجهات النظر». وأكد أن «هذه العملية ستنطلق الشهر المقبل في جنيف»، موضحا أن «طبيعة العملية لم تتقرر بعد، وأن الدعوات لم توجه بعد». من ناحية أخرى ذكرت قناة العربية أمس أن منذر جميل الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، تم اعتقاله في اللاذقية على خلفية تورطه في أعمال منافية للقانون، ونقلت القناة عن مصادر رسمية صرحت لجريدة «الأخبار» القول إن عشرات الدوريات العسكرية ملأت شوارع المدينة خلال الأيام الماضية، قادمة من العاصمة لتوقيف منذر، بأمر مباشر من رأس النظام بشار الأسد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض