أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت المرحلة الأخيرة من ماراثون امتحان الفصل الدراسي الحالي، حيث توجه الطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر لأداء امتحان مادة التربية الإسلامية، وكانت وزارة التربية والتعليم قد حددت الامتحان للصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي بأداء الامتحان في مقررات الفصل الثالث فقط، بينما يؤدي الطلبة من الصف الرابع وحتى الثاني عشر الامتحان في مقررات الفصلين الثاني والثالث في جميع المواد.
واستهل طلبة الثاني عشر في أبوظبي امتحانات نهاية الفصل الثالث بمادة التربية الإسلامية، وأجمعوا على أن الامتحان جاء سهلاً، من دون أية صعوبات، وتضمن الامتحان 25 سؤالاً، سؤالان كتابيان والبقية اختيار بين متعدد «تحويط» على الإجابة الصحيحة، ويؤدي الطلبة اليوم الامتحان في مادة الدراسات الاجتماعية.
إلى ذلك أشاد طلاب الصف الثاني عشر بامتحان التربية الإسلامية الذي جاء سهلاً وبسيطاً وفي متناول جميع المستويات، وكان خير بداية لامتحانات الفصل الدراسي الثالث، فيما أكد عدد من رؤساء لجان الامتحانات أن الطلاب أبدوا سعادة كبيرة بالامتحان، ولم تتلق لجان الشكاوى أي ملاحظات من الطلاب سواء فيما يخص الوقت المخصص للإجابة، أو مستوى الأسئلة ومدى صعوبتها، وأن جميع الملاحظات كانت إيجابية نحو الامتحان.
ويؤكد علي سالم من مدينة زايد، أن الامتحان كان بعيداً عن الغموض، وأنه كان يتوقع أن يكون سهلاً وهو ما وجده بالفعل، مشيراً إلى أنه سعيد بهذه البداية الطيبة للامتحانات ستكون فاتحة خير هذا العام لو استمرت امتحانات المواد الأخرى على هذا المستوى.
وقال راشد عبدالله: إن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، ولكن هناك بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى تفكير قبل اختيار الإجابة الصحيحة، خاصة وأن بعض الاختيارات كانت متشابهة في المعنى ويصعب تحديدها بسهولة، ولكن تحتاج إلى تركيز، مؤكداً أن الامتحان في مجملة سهل. وفي الشارقة أجمع طلبة المسار العام والمتقدم في الشارقة على أن امتحان التربية الإسلامية جاء في متوسط الصعوبة، وشمل أسئلة متنوعة وشاملة.
وقال محمد المنصوري من الثانوية النموذجية، إن أسئلة الامتحان كانت مناسبة بالنسبة له شخصياً، ورأى بأنها جاءت متنوعة، وشملت كل الدروس تقريباً، ما شكل نوعاً من التوتر عند عدد من الطلبة خاصة سؤال الاختيار من متعدد.
وأكدت هند عبد العزيز من الثانوية النموذجية أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكانت الأسئلة واضحة، والورقة الامتحانية بشكل عام جيدة، لافتة إلى أن الطالبات لم تواجهن صعوبات تذكر.
وأثلجت ورقة الامتحان الخاصة بمادة التربية الإسلامية أمس، صدور طلبة منطقة رأس الخيمة التعليمية بشكل عام، على الرغم من وجود عدد من الأسئلة الاستنتاجية التي تهدف لقياس المهارات الفكرية بين الطلاب والطالبات في مختلف المراحل السنية، والتي وصفوها بأنها فاتحة خير.
وأعرب عدد من طلاب الثاني عشر بأن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء، على الرغم من وجود عدد من الأسئلة التي احتاجت لبعض التفكير والوقت، والتي وزعت في 7 صفحات، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط والمتميز، وتنوعت الأسئلة على شكل مجموعات، وفق نماذج الوزارة التي تدربوا عليها. وأوضح تربويو مادة التربية الإسلامية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أن لجان الامتحانات لم تتلق أية شكوى حول صعوبة الامتحان، على الرغم من وجود أسئلة تحتاج لتركيز أكثر من قبل الطالب، موضحين أن بقية الأسئلة كانت واضحة ومن منهج الكتاب، مشيرين أن أكثر ما كان يقلق الطلاب قبل الامتحان الأسئلة المقالية والموضوعية، والتي أتت هذه المرة واضحة ومباشرة، ما سهل على الطالب الإجابة دون توتر يذكر.
كما أن المادة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمتميز، وهناك توقعات بحصد درجات ونتائج إيجابية، والسبب في ذلك الابتعاد تماما عن النمط التقليدي القديم، واعتماد النمط الجديد في ورقة الامتحان، والتي تعتمد على مهارات التفكير، والابتعاد قليلا عن نظام التلقين والحفظ في المواد المدروسة.
وأشار الطالب عبدالله هادف الحبسي في الثاني عشر متقدم من مدرسة الجودي للتعليم الثانوي للبنين، أن الأسئلة تميزت بالوضوح، وأنها مباشرة، والتي قسمت على أكثر من جزئية وعلى 7 صفحات، الأمر الذي ساهم وبشكل كبير في تنوع الأسئلة وشمولية منهج الكتاب المقرر، وهذا ما تم تدريب الطالب عليه طوال الفترة الماضية، وفق توجهات الوزارة، والتي هدفت إلى التركيز على الجانب المعرفي ومهارات التفكير والاستغناء عن جانب الحفظ، والذي يأخذ ثلاثة أرباع جهد وعقلية الطالب، متوقعاً أن يحصد كغيره من زملائه درجة ممتازة في هذه المادة التي وصفوها بداية خير.
وقالت الطالبة سمية حامد السلحدي في الثاني عشر العام من مدرسة جلفار الثانوية إن الورقة الامتحانية جاءت سهلة ومتميزة، باستثناء أسئلة الذكاء التي خصص لها سؤالان في درس الاقتصاد في منهج التربية الإسلامية.