الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

16,5 مليار درهم أرباح 62 بنكاً مدرجة في أسواق دول «التعاون»

16,5 مليار درهم أرباح 62 بنكاً مدرجة في أسواق دول «التعاون»
19 يونيو 2010 23:10
سجلت البنوك المدرجة في أسواق المال الخليجية أرباحاً صافية بلغت 4.6 مليار دولار( 16.5 مليار درهم) في الربع الأول من العام الجاري 2010، لتنخفض بنحو 5.5% عن الأرباح التي حققتها في الربع الأول من العام الماضي 2009 والتي بلغت 4.8 مليار دولار(17.6 مليار درهم)، بحسب تقرير لمركز معلومات مباشر. واستحوذت البنوك المدرجة في السوق السعودية والأسواق الإماراتية على النصيب الأكبر البالغ 66.4% من تلك الأرباح خلال الربع الأول، حيث حققت البنوك السعودية 1.54 مليار دولار مستحوذة على 33.8% من صافي أرباح البنوك الخليجية وتتراجع أرباح البنوك السعودية في الربع الأول 2010 بنسبة 9.5% عن أرباح الربع الأول من العام الماضي 2009 والتي سجلت 1.7 مليار دولار. وحققت البنوك المقيدة في الأسواق الإماراتية، (سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي) 1.49 مليار دولار( 5.46 مليار درهم) في الربع الأول من العام الجاري لتستحوذ على 32.6% من إجمالي أرباح البنوك الخليجية، وتراجعت أرباح البنوك الإماراتية بنحو طفيف 1.2% في مقابل تحقيقها أرباحاً بلغت 1.5 مليار دولار في الربع المماثل من العام الماضي. وحلت البنوك المدرجة في السوق القطرية في المرتبة الثالثة حيث استحوذت على 17.4% من أرباح البنوك الخليجية في الربع الأول من 2010 بعد تحقيقها نمواً بنحو 2.6% لتصل إلى 792.6 مليون دولار بدلاً من 772.5 مليون دولار في الربع المماثل من العام الماضي. وسجلت البنوك الكويتية 450.6 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري لتستأثر بـ9.9% من إجمالي أرباح البنوك الخليجية وهى بذلك ترفع أرباحها بنحو 1.3% عن الربع المماثل من العام الماضي والذي حققت فيه 444.9 مليون دولار. واستحوذت البنوك البحرينية والعمانية على 3.5% و2.9% على التوالي من إجمالي أرباح البنوك الخليجية المدرجة، حيث حققت بنوك البحرين 158 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري فيما حققت البنوك العمانية 133.3 مليون دولار. المصارف الإماراتية وحققت المصارف المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي أرباحاً صافية بلغت قيمتها نحو 5.47 مليار درهم بما يعادل 1.49 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 ليبلغ إجمالي تراجع أرباح الفترة 1.15% مقارنة بالأرباح المحققة خلال الفترة نفسها من عام 2009 التي كانت قد بلغت 5.53 مليار درهم. واستحوذ سوق أبوظبي على 65.7% من أرباح البنوك المدرجة في أسواق الإمارات، فيما استحوذ سوق دبي على 34.3%. وجاء أداء المصارف الإماراتية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري متبايناً بنحو كبير، حيث تمكنت 9 مصارف من تحقيق نمواً بالأرباح الفصلية في حين أصاب التراجع أرباح 9 مصارف أخرى، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ضمت القائمة أيضاً مصرفاً واحداً زاد من حدة خسائره السابقة ومصرفاً آخر تمكن من العودة إلى الربحية معوضاً خسائر العام الماضي. الأكثر نمواً وحل بنك رأس الخيمة الوطني - المدرجة أسهمه بسوق أبوظبي للأوراق المالية - على رأس قائمة البنوك الأكثر نمواً بالأرباح بعدما حقق أرباحاً صافية بلغت 228.1 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة الاولى من عام 2010 لتصل نسبة النمو إلى 42% مقارنة مع 160.4 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2009. وحل بنك أبوظبي الوطني، المدرجة أسهمه بسوق أبوظبي للأوراق المالية، في المركز الثاني بنمو في الأرباح بلغت نسبته 34% محققاً أرباحاً صافية قدرها 1.03 مليار درهم مقارنة مع أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت 770.5 مليون درهم، وفي المرتبة الثالثة جاء بنك الاتحاد الوطني بعدما حقق أرباحاً قدرها 379.2 مليون درهم خلال الفترة بنسبة نمو بلغت 26% مقابل أرباح قدرها 300.7 مليون درهم خلال الفترة نفسها لعام 2009. وفي المقابل، كان بنك المشرق، المدرجة أسهمه بسوق دبي المالي، أكثر البنوك تراجعاً في الأرباح بنسبة تصل إلى 48%، حيث بلغت أرباحه الصافية نحو 251 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 مقابل 484.1 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبفارق طفيف استقر بنك دبي الإسلامي في المركز الثاني من حيث تراجع الأرباح بنسبة بلغت 46% بعدما تراجعت أرباحه إلى 200 مليون درهم خلال الفترة مقابل 370 مليون درهم، ثم بنك أبوظبي التجاري الذي تراجعت أرباحه بنسبة 38% لتصل إلى 218.6 مليون درهم مقابل أرباح قدرها 353.7 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2009. وتمكن بنك الإمارات للاستثمار من العودة إلى الربحية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 محققاً أرباحاً قدرها 3 ملايين درهم مقابل خسائر قدرها 7.9 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2009، في حين زاد مصرف عجمان - المدرجة أسهمه بسوق دبي المالي - من حدة خسائره الفصلية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 لتصل إلى 13.9 مليون درهم مقابل خسائر قدرها 11.6 مليون درهم بالفترة ذاتها من عام 2009. واحتل بنك الإمارات الوطني، أكبر بنوك المنطقة من حيث قيمة الأصول، صدارة البنوك من حيث قيمة الأرباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 مستحوذاً على 20.3% من كعكة أرباح القطاع خلال الفترة بأرباح بلغت 1.11 مليار درهم على الرغم من تراجعها 12%، واستقر بنك أبوظبي الوطني في المركز الثاني من حيث قيمة الأرباح المحققة خلال الفترة بقيمة بلغت 1.03 مليار درهم بنسبة استحواذ بلغت 18.9% من إجمالي أرباح القطاع خلال الفترة، وجاءت أرباح البنك مرتفعة بنسبة 34%، وثالثهما بنك الخليج الأول بنسبة استحواذ بلغت 16.8% إلا أن أرباحه لم تتجاوز حاجز المليار حيث بلغت 919.7 مليون درهم خلال الفترة ذاتها. 1.54 مليار دولار أرباح قطاع المصارف السعودية خلال الربع الأول. البنوك السعودية نجح قطاع المصارف والخدمات المالية السعودي في تحقيق 5.78 مليار ريال سعودي بما يعادل 1.54 مليار دولار تقريباً كأرباح صافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حسبما ذكر تقرير معلومات مباشر، عن إجمالي دخل عمليات 11.12 مليار ريال سعودي لعدد 11 بنكاً تمثل القطاع، وجاءت أغلبها متراجعة تأثراً بتكوين مخصصات لتحسين المراكز المالية ليبلغ إجمالي تراجع أرباح الفترة 9.5% مقارنة بالأرباح المحققة خلال الفترة نفسها من عام 2009 التي كانت قد بلغت 6.4 مليار ريال. وبحلول نهاية 31 مارس 2010 استطاع بنكان اجتياز حاجز المليار ريال للأرباح الصافية، هما مصرف الراجحي أكبر المصارف من حيث القيمة السوقية و مجموعة سامبا المالية أكبر المصارف من حيث قيمة الأصول، فيما سجل عدد 3 بنوك أرباحاً صافية أقل من حاجز المئة مليون ريال وتكبد مصرف واحد فقط خسائر ربعية هو مصرف الإنماء. بمقارنة سنوية لم يسجل أي مصرف ارتفاعاً في أرباح الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2009 سوى كل من بنك البلاد وبنك الرياض مقابل تراجع أرباح 9 مصارف، فيما انعكس الأمر بالمقارنة الربعية للربع الأخير من العام السابق، إذ سجل عدد 9 مصارف ارتفاعاً مقابل تراجع 2 فقط هما مصرف الإنماء وبنك الرياض. و قفزت أصول المصارف السعودية المدرجة بالسوق السعودي إلى 1.05 تريليون ريال بنهاية 31 مارس 2010 مقابل 1.04 تريليون ريال عن الفترة ذاتها من عام 2009 بنمو قارب الـ 1%، ويمتلك عدد 6 مصارف قيمة أصول تفوق الـ 100 مليار ريال. البنوك القطرية حققت البنوك القطرية 2.88 مليار ريال ما يعني نمواً سنوياً بنسبة 2.6%، حيث حققت أرباحاً عن الربع الأول من العام المنصرم بـ2.81 مليار ريال. وأوضح تقرير معلومات مباشر أن بنك قطر الوطني استحوذ على 43.9% من أرباح القطاع، حيث بلغت أرباحه 1.26 مليار ريال بنمو ربعي 17.77% و 25.25% كنمو سنوي، حيث كان قد سجل أرباحاً بالربع الأول من 2009 بـ1.01 مليار ريال. أما عن أعلى نسبة نمو سنوية فكانت من نصيب الريان والذي حقق أرباحاً بـ301.8 مليون ريال مقابل 209.7 مليون ريال عن الفترة ذاتها من 2009، في حين أن البنك قد حقق نسبة نمو ربعية متواضعة بـ7.8%، حيث بلغت أرباحه عن الربع الرابع من العام الماضي 279.9 مليون ريال. وأشار تقرير معلومات مباشر إلى أن إجمالي نتائج البنوك الكويتية المدرجة في السوق الكويتي للربع الأول من العام الجاري كان إيجابياً وذلك مقارنة بنتائجها في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث استطاع قطاع البنوك أن يحقق إجمالي أرباح بلغ حوالي 131.6 مليون دينار كويتي بما يعادل 450.6 مليون دولار في الربع الأول من عام 2010 مقابل حوالي 129.95 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من عام 2009 مما يعني تحقيق نمو في إجمالي النتائج بلغت نسبته 1.26% تقريباً. وجاءت هذه المحصلة الإيجابية في نتائج قطاع البنوك في الربع الأول بعد أن أعلنت كل البنوك عن تحقيق أرباح باستثناء بنك وحيد وهو البنك التجاري الكويتي الذي مني بخسائر صافية بلغت 1.4 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت 3.14 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي بتراجع كبير في نتائج البنك بلغت نسبته 145% تقريباً. أما البنوك الثمانية الرابحة، فقد انقسمت إلى قسمين متساويين، حيث أظهرت نتائج أربعة بنوك منها نمواً في أرباحها للربع الأول هي “وطني ـ أهلي ـ الدولي ـ بنك بوبيان” في حين جاءت أرباح البنوك الأربعة الأخرى على تراجع وهي “برقان ـ خليج ب ـ المتحد ـ بيتك”. “بنك بوبيان” صاحب أعلى نسبة نمو وتراجعت الأرباح الصافية للبنوك العمانية المقيدة بسوق مسقط لتداول الأوراق المالية في الربع الأول من عام 2009 لتصل إلى 51.55 مليون ريال عماني بما يعادل 133.3 مليون دولار بتراجع 25.59% عن الربع الأول من عام 2009 متأثرة بتراجع الأرباح الصافية الربعية لكل من بنك مسقط وبنك عمان الدولي والبنك الوطني العماني. ويحتوي سوق مسقط للتداول على الأوراق المالية 6 بنوك مقيدة هي بنك صحار ويتركز نشاطه في تقديم الخدمات النوعية لعملاء هذا القطاع بالتركيز على القطاعات الحالية والواعدة بالنمو وتقديم النصح والإرشاد المالي في تمويل المشاريع الكبرى والمشاركة فيها ويبلغ رأسماله 100 مليون ريال وتمتلك شؤون البلاط السلطاني 14.57% منها والبنك الوطني العماني ويقدم الخدمات المصرفية والاستثمارية للعملاء والمستثمرين والاستثمار في جميع النواحي الاقتصادية برأسمال 108.1 مليون ريال. بنوك البحرين سجل قطاع البنوك البحريني خلال الربع الأول لعام 2010 أرباحاً قدرها 59.64 مليون دينار بحريني بما يعادل 158 مليون دولار بتراجع بلغت نسبته 28.6% وفقاً لتقرير معلومات مباشر مقارنة مع 83.61 مليون دينار أرباح الفترة المماثلة من عام 2009 وذلك بعدما أصاب التراجع جميع المصارف باستثناء بنك “البحرين والكويت” وكان هو الناجي الوحيد من التراجعات الحادة التي أصابت للقطاع. وعلى صعيد البنوك المتراجعة، فقد تصدر بنك المصرف الخليجي التجاري قائمة الأكثر تراجعاً في الأرباح حيث حقق صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 نحو 508 ألف دينار بحريني مقارنة مع 4.07 مليون دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 87.5% ليفقد بذلك 3.56 مليون دينار، تلاه بنك البحرين الإسلامي محققاً صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 نحو 1.2 مليون دينار بحريني مقارنة مع 6.01 مليون دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 80% فاقداً 4.81 مليون دينار. وبالمركز الثالث جاء مصرف السلام حيث حقق صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 بلغ 4.05 مليون دينار بحريني مقارنة مع 7.91 مليون دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 48.8% . أيضاً حقق البنك الأهلي المتحد صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 بلغ نحو 27.88 مليون دينار بحريني مقارنة مع 39.64 مليون دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 29.7%. وحقق البنك البحريني السعودي صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 بلغ نحو 273 ألف دينار بحريني مقارنة مع 374 مليون ألف دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 27%. واستقر بنك البحرين الوطني في ذيل القائمة حيث حقق صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 بلغ نحو 13.22 مليون دينار بحريني مقارنة مع 13.7 مليون دينار بحريني وذلك بتراجع نسبته 3.5 بالمئة. “البحرين والكويت” ينجو وحيداً من التراجع بينما كان الناجي الوحيد من هذه التراجعات بنك البحرين والكويت، حيث حقق صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2010 بلغ نحو 12.51 مليون دينار بحريني مقارنة مع 11.91 مليون دينار بحريني وذلك بارتفاع نسبته 5.1%. “الأهلي المتحد” يستحوذ على النصيب الأكبر من أرباح القطاع هذا وكان بنك الأهلي المتحد الأكثر استحوذاً على الأرباح، حيث كان له النصيب الأكبر مستحوذاً على أكثر من 46.7% من إجمالي الأرباح المحققة، يليه بنك البحرين الوطني بنسبة استحواذ بلغت 22.1%، كما استحوذ أيضاً بنك البحرين والكويت على نحو 20.9% من الأرباح المحققة، تلاه مصرف السلام مستحوذاً بنحو 7% ووزعت النسبة الباقية على بنوك القطاع بفوارق طفيفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©