عمرو عبيد (القاهرة)
افتقد الزعيم وجود الحلول الهجومية المتنوعة، التي منحته قوة تهديفية فائقة في المواسم الأخيرة، واحتل خط هجومه المرتبة السابعة بين الفرق، بإجمالي 45 هدفاً، بمعدل بلغ 1.73 كل مباراة، وأخفق هجوم البنفسج في بلوغ شباك منافسيه، 6 مرات، تمثل نسبة 23% من إجمالي المباريات، وبدا الأمر واضحاً في ظل عدم وجود أي لاعب من صفوف العين، في قائمة أفضل 10 هدافين في دوري الموسم السابق، وهو ما تكرر أيضاً في قائمة أفضل 10 صناع للأهداف.
وبرغم ذلك، ساعدت جماعية الفريق في اللحاق بركب المربع الذهبي في نهاية البطولة، حيث سجل الزعيم 68.8% من أهدافه عبر التمريرات الحاسمة، خاصة من جانب الثنائي الأفضل في مسيرة الفريق في ذلك الموسم، البرازيلي كايو صاحب الـ 8 تمريرات حاسمة، ثم الياباني شيوتاني بصناعة 5 أهداف.
ومن المعروف أن عمق الهجوم البنفسجي كان العنصر الأساسي والأكثر تأثيراً في الأداء الهجومي، لكن تغيير الأفراد وتراجع مستوى الآخرين، قلص من خطورته وأسهم في تسجيل 31% من أهداف الفريق، في حين أن الزعيم عوّل كثيراً على أطرافه في نهاية الأمر، واستغل الجانبين في إحراز 69% من الأهداف.
على جانب آخر، استقبل مرمى العين 35 هدفاً، بمعدل 1.35/ مباراة، ولم ينجح في الحفاظ على نظافة الشباك، سوى 7 مرات، تمثل نسبة 27% من إجمالي المباريات، وعانى الفريق كثيراً من اهتزاز شباكه بغزارة في آخر دقائق المباريات، إذ استقبل مرماه 12 هدفاً في آخر ربع ساعة وما بعد التسعين، بنسبة 34.3% من إجمالي الأهداف، كما تسبب قلب دفاعه في اهتزاز شباكه 19 مرة، بنسبة 54.3%، ولم يتمكن الزعيم من التعامل بنجاح تكتيكي مع هجمات الخصوم المتنوعة، حيث تلقى 20 هدفاً من هجمات منظمة، مقابل 15 من المرتدات السريعة، وإن كان يُحسب له قدرته على تجاوز خطورة الركلات الثابتة لمنافسيه، التي لم تصل إلى مرماه سوى 9 مرات، بنسبة 25.7%.