11 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد)- بدأ مستشفى الإمارات الميداني تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية والتدريبية في عزبة الهجانة بمحافظة القاهرة، والتي تعتبر محطته الثالثة في جمهورية مصر العربية، فيما أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في تصريح بهذه المناسبة حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعم الكوادر الطبية الإماراتية العالمية للتخفيف عن معاناة المرضى، خاصة الأطفال والمسنين.
ويقدم المستشفى الذي يستقبل المراجعين للأسبوع الثالث، خدمات مجانية لتشخيص الحالات المرضية وعلاجها وفق أفضل المعايير، لمدة أسبوع تحت إشراف فريق طبي تطوعي إماراتي مصري برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، وجراح القلب المصري البروفيسور مرسي أمين، وذلك في إطار حملة العطاء الإنسانية، ومبادرة زايد العطاء، ومستشفى الإمارات الإنساني، والاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع نقابة أطباء مصر والجمعية المصرية للعمل التطوعي، وجامعة عين شمس، وسفارة الإمارات في القاهرة ونظيرتها المصرية في أبوظبي، وبشراكة مع هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في تصريح بهذه المناسبة، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على تعزيز العمل الإنساني المشترك بصفة عامة، وتقديم سموها الدعم اللازم لتمكين الكوادر الطبية الإماراتية العالمية للتخفيف عن معاناة المرضى وخاصة الأطفال والمسنين.
كما أكدت السويدي، حرص دولة الإمارات على تبني وإطلاق المبادرات الإنسانية وتفعيل الشراكات المؤسسية المجتمعية محليا وإقليميا ودوليا لتقديم أفضل الخدمات العلاجية المجانية، مشيرة إلى أن حملة العطاء الإنسانية تقدم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية للأطفال والمسنين المعوزين في مختلف دول العالم انطلاقا من دولة الإمارات، وصولا إلى لبنان والمغرب وباكستان وإندونيسيا والبوسنة وإرتيريا والسودان وهايتي والأردن وجمهورية مصر العربية بالتنسيق ووزارات الصحة والمؤسسات الجامعية والتطوعية في هذه الدول بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية.
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، المدير التنفيذي للفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي الحرص على مشاركة الكوادر الطبية الإماراتية والعربية والعالمية ضمن برنامج متكامل في الحملة التي تستهدف المرضي من الأطفال والمسنين المعوزين. وأشار إلى حرص الحملة على تبني المبادرات الإنسانية المشتركة وتفعيل الشراكة بين مختلف المؤسسات الصحية والتطوعية.
أما البروفيسور مرسي أمين عضو الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي، فقال، إن حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن تعتبر الأولى من نوعها حول العالم كونها توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في نموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي، مثمنا جهود دولة الإمارات وتبنيها مشاريع صحية وتعليمية واقتصادية مستدامة حول العالم.
وثمن أمين جهود الفريق الطبي والإداري للحملة الإنسانية التي تسعى إلى تخفيف معاناة المرضى المحتاجين من خلال برامج تشخيصية وعلاجية مجانية يقدمها المستشفى الميداني المتحرك المجهز بأحدث التجهيزات الطبية والجراحية في وحدة للطوارئ ووحدة للعيادات الخارجية ووحدة للعناية المركزة ووحدة للعمليات ووحدة للمختبرات وصيدلية إضافة إلى مولدات للطاقة.
من جانبه ثمن المهندس تامر وجيه رئيس المركز المصري للعمل التطوعي جهود دولة الإمارات في مجال العمل المجتمعي التطوعي الطبي الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله “، مشيرا إلى حرص الأطباء المصريين من مختلف التخصصات على المشاركة ضمن الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي.
يذكر أن سعة المستشفى الميداني المتنقل تبلغ 10 أسرة قابلة للزيادة إلى 100 سرير، فيما يمكن إدخال تخصصات طبية إضافية، خاصة العيون والأنف والأذن والحنجرة والجلدية.