عدد اليوم
ساو باولو (د ب أ)
افتتح المنتخب البرازيلي منافسات النسخة السادسة والأربعين من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2019) المقامة على أرضه، بالفوز على منتخب بوليفيا 3 / صفر، على ملعب «المورمبي» في ساو باولو.
وانتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل السلبي ثم افتتح فيليب كوتينيو التسجيل للمنتخب البرازيلي من ضربة جزاء في الدقيقة 50، وأضاف الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الدقيقة 53.
وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، سجل إيفرتون سوزا سواريز الهدف الثالث للبرازيل، ليكون الهدف الأول للاعب بقميص المنتخب.
ويغيب عن المنتخب البرازيلي النجم نيمار بسبب إصابته في الكاحل.
وشهدت المباراة حضور نحو 47 ألف مشجع في استاد المورمبي، وقد وصفتها صحيفة «أو جلوبو» بأنها أكثر مباراة مربحة في تاريخ كرة القدم البرازيلية.
ويتطلع المنتخب البرازيلي إلى مواصلة الانطلاقة وتحقيق إنجاز في البطولة ليصالح جماهيره بعد أعوام من صدمة الهزيمة المهينة أمام المنتخب الألماني 1 / 7 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم التي استضافتها البرازيل عام 2014.
وتغلب المنتخب البرازيلي على غياب نجمه الكبير نيمار دا سيلفا، الذي خرج من قائمة الفريق قبل البطولة بأيام لإصابته، وحقق الفريق الفوز الثمين والكبير على بوليفيا بقيادة كوتينيو، الذي ظهر بمستوى أفضل كثيراً من المستوى الذي قدمه مع فريقه برشلونة الإسباني في الموسم المنقضي.
وحمل داني ألفيش شارة القيادة في المنتخب البرازيلي، والتي حصل عليها حتى قبل تعرض نيمار للإصابة وخروجه من قائمة الفريق للبطولة.
ولم يقدم المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) الأداء المقنع في الشوط الأول، فيما نجح المنتخب البوليفي في الصمود طيلة هذا الشوط ليخرج بنتيجة التعادل السلبي.
وتألق حارس المرمى البوليفي كارلوس لامبي في التصدي لأكثر من كرة في وقت مبكر من المباراة، ومنها تسديدة روبرتو فيرمينو في الدقيقة الخامسة وضربة الرأس التي لعبها تياجو سيلفا في الدقيقة 11.
وفي المقابل، لم تكن للمنتخب البوليفي أي خطورة على المرمى البرازيلي لاسيما وأن المنتخب البرازيلي كان الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر هجوماً، وإن افتقد للفاعلية المطلوبة على المرمى في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، تغير الحال وأصبح المنتخب البرازيلي أكثر فاعلية أمام المرمى البوليفي ليمطر شباك فريقه بثلاثة أهداف.
