6 نوفمبر 2009 01:41
بعد مرور 20 عاما على سقوط سور برلين، كشف استطلاع للرأي أن 86% من أفراد الشعب الألماني يرون أن قرار إعادة توحيد شطري بلادهم كان “صائبا”. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس أن 91% من مواطني ولايات شرق ألمانيا يؤيدون قرار إعادة التوحيد، مقابل 85% في غرب البلاد. وفي المقابل، يرى 11% من الألمان (12% في الغرب و 8% في الشرق) في قرار إعادة التوحيد خطـأ، فيما لم يحدد 3% موقفهم.
كما أظهر الاستطلاع تباينا بين مواطني شرق ألمانيا وغربها بشأن المستفيدين من إعادة توحيد شطري البلاد. وقال 60% من الألمان الغربيين أن الألمان الشرقيين استفادوا أكثر، في حين يرى 34% من الذين شملهم الاستطلاع في شرق البلاد أن سكان غرب ألمانيا استفادوا أكثر، ويرى 23% عكس ذلك.
ومن ناحية أخرى، كشف الاستطلاع أن غالبية الألمان يرون أن الفصل بين شرق وغرب ألمانيا قد انتهى. وذكر 57% من الألمان (56% من الغرب و 61% من الشرق) أن الاختلافات بين شطري ألمانيا أكبر من القواسم المشتركة، في حين يرى عكس ذلك 40% من الألمان. وكانت نسبة من يرون أن القواسم المشتركة بين شرق وغرب ألمانيا أكبر من الاختلافات تبلغ 26% عام 1995، مقابل 70% رأوا العكس.
وأجرى الاستطلاع معهد “فالن” لأبحاث الانتخابات والمجتمع بتكليف من القناة الثانية للتليفزيون الألماني (زد.دي.إف). وشمل الاستطلاع الذي جرى في الفترة من 27 حتى 29 من أكتوبر الماضي 1207 من المواطنين الألمان المقيدين في الجداول الانتخابية.
المصدر: ماينز