السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنشاء سجل لرصد مرضى قصور عضلة القلب بالدولة

إنشاء سجل لرصد مرضى قصور عضلة القلب بالدولة
10 ابريل 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي) - بدأت جمعية القلب الإماراتية، بالتعاون مع جمعية القلب الخليجية، إنشاء سجل يتعلق بقصور عضلة القلب لمدة عام، بهدف الوقوف على مدى انتشار مرض القلب ومسبباته في دول الخليج، وسيكون جزءاً من هذه السجلات دراسة وتحليل العامل الوراثي «الجينات» ومعرفة تأثيره على الإصابة بمرض القلب في المنطقة، بحسب الدكتور فهد باصليب رئيس جمعية القلب الإماراتية. وتنطلق فعاليات المؤتمر العالمي لأمراض القلب بدبي خلال الفترة من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من شهر أبريل المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 12000 مختص من 100 دولة، بحسب ما أعلنته أمس هيئة الصحة بدبي. وقال الدكتور فهد باصليب رئيس جمعية القلب الإماراتية ورئيس قسم القلب في مستشفى راشد بدبي، في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن آخر الاستعدادات لاستضافة الدولة المؤتمر، «انتهينا في شهر يناير الماضي من إعداد سجل الرجفان الأذيني وهو أحد الأمراض القلبية، ويتم حاليا تحليل البيانات والخروج بنتائج تتعلق بهذا المرض». وأشار الى أنه خلال الفترة المقبلة أيضا سيتم عمل سجل خليجي لعمليات القلب، ويعود ذلك لأهمية السجلات الطبية في رصد أمراض القلب بدول التعاون، لاسيما أن أمراض القلب ستظل المسبب الأول للوفاة في العالم حتى عام 2030، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويستضيف مؤتمر دبي العالمي لأمراض القلب نخبة من الأطباء والعلماء في مجال أمراض القلب والشرايين بينهم 600 محاضر من مختلف دول العالم، ويتضمن المؤتمر أكثر من 1000 جلسة علمية وورشة عمل تتناول كافة الجوانب المتعلقة بأمراض القلب والشرايين من حيث الوقاية والتشخيص والعلاج. وينظم المؤتمر، هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأمراض القلب وجمعية القلب الإماراتية، وتم تخصيص ثلاث قاعات للمعرض المصاحب الذي سيشارك به أكثر من 80 شركة عالمية، وقاعة للتسجيل وثلاث قاعات كبرى للجلسات العلمية للمؤتمر. وقال باصليب، إن «المؤتمر يستعرض خلال جلساته العلمية عددا من المحاور المتعلقة بأمراض صمامات القلب، وأمراض الشرايين التاجية، والأساليب الحديثة لعلاجها عن طريق الجراحة أو بواسطة البالونات والشبكات التي تزرع داخل شرايين القلب، وطرق تشخيص أمراض القلب بواسطة الأشعة أو الموجات الصوتية، كما سيتم مناقشة الأساليب العلاجية الحديثة لبعض الحالات المرضية الصعبة». من جهته، قال الدكتور عبيد الجاسم، استشاري ورئيس مركز القلب في هيئة الصحة بدبي، إن «المؤتمر سيلعب دورا فاعلا في زيادة وعي المجتمع بأمراض القلب والتعريف بأنماط الحياة الصحية وآلية الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والشرايين، وتعزيز المشاركة والتعاون مع الجمعيات الطبية العالمية». وأكد الجاسم، أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي في الوقت الذي باتت تشكل فيه أمراض القلب في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بشكل عام السبب الرئيسي للوفاة بسبب جملة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها مثل السمنة والسكري والتدخين وقلة ممارسة النشاط الرياضي وارتفاع ضغط الدم وغياب النمط الصحي للحياة. ويتناول المؤتمر آخر الأبحاث والدراسات والتطورات العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين، بما ينعكس إيجابا على صحة المرضى والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في وضع البروتوكولات الخاصة بأمراض القلب وفقا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وتتضمن فعاليات المؤتمر بثا مباشرا لعلاج حالتين مرضيتين معقدتين من غرفة القسطرة القلبية في مستشفى دبي إلى قاعات المؤتمر بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض احدهما لتغيير الصمام الأبهر عن طريق القسطرة والثانية لزراعة دعامة للقلب قابلة للذوبان بعد تسعة أشهر. بدورها قالت الدكتورة الدكتورة نوشين بازرغاني، استشاري الأمراض القلبية في مستشفى دبي، عضو اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي العالمي لأمراض القلب، تتضمن فعاليات المؤتمر عددا من الجلسات العلمية وورش العمل تتناول كافة جوانب أمراض القلب كما تم تخصيص ورش عمل لطلبة الطب والأطباء الجدد المتدربين في أمراض القلب بهدف تثقيفهم حول الوقاية من أمراض القلب وذلك بالتعاون مع الجمعية الأميركية للوقاية من أمراض القلب. كما تتضمن الفعاليات دورة متخصصة ليوم كامل حول العلاقة بين التدخين والصحة القلبية بهدف إشراك القيادات الصحية المحلية المتخصصة في مجال مكافحة التدخين وتعزيز دورهم في هذا المجال لتعزيز قوة الترابط للشبكة العالمية في مجال مكافحة التدخين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©