داهمت الشرطة في الهند أنصار تنظيم داعش الإرهابي في سبعة مواقع في جنوب البلاد، استجوبت العديد من المشتبه بهم.
جاءت عمليات الدهم في مدينة كويمباتور بولاية تاميل نادو بعد اعتقال هندي في أبريل الماضي للاشتباه بأنه من أنصار زهران هاشم، العقل المدبر لتفجيرات 21 أبريل في سريلانكا التي أودت بحياة 253 شخصاً.
وقالت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، في بيان، إن "المتهم الرئيسي" في قضية كويمباتور، وهو محمد ازرالدين (32 عاماً) "صديق على فيسبوك" لهاشم.
وأورد البيان خمسة أشخاص آخرين من كويمباتور، قال إنهم "يقومون بنشر ايديولوجية تنظيم داعش الإرهابي المحظور على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تجنيد شبان ضعفاء ... لتنفيذ هجمات إرهابية في جنوب الهند وخصوصاً في كيرالا وتاميل نادو".
وتبدي الهند، منذ مدة، خشية بشأن وجود متطرفين على أراضيها. وأثارت التفجيرات، التي هزت سريلانكا، مخاوف من احتمال أن يكون هذا البلد يواجه خطر هجوم يشنه متطرفون.
وهاشم داعية سريلانكي متطرف قام بتدبير الهجمات الانتحارية المنسقة، يوم أحد الفصح على كنائس وفنادق في سريلانكا، والتي اعتبرت واحدة من أكثر الهجمات الإرهابية دموية في العالم.
اقرأ أيضاً... قتلى وجرحى في تبادل إطلاق نار شرق الهند
ووجهت السلطات السريلانكية أصابع الاتهام إلى جماعة محلية، لكن تنظيم داعش المتشدد أعلن المسؤولية عنها.
وقالت وكالة التحقيقات الهندية إن ازر الدين أشرف على صفحة على "فيسبوك" قام من خلالها ببث فكر تنظيم داعش المتطرف، فيما تشارك أعضاء آخرون في مجموعته "تشاركوا بدورهم محتويات متطرفة نسبت إلى هاشم".
وأحد هؤلاء كان "شريكاً مقرباً" لرياس أبو بكر (29 عاماً) المناصر المفترض لهاشم الذي اعتقلته وكالة التحقيقات الهندية في أبريل.
وصادرت السلطات هواتف محمولة وشرائح هاتفية ومعدات كمبيوتر ووثائق خلال عمليات كويمباتور، وفقا للوكالة.
ويتم استجواب المشتبه بهم فيما يتعلق بتلك المواد لكن الوكالة لم تذكر في بيانها أي تهمة محددة بحقهم.