13 يونيو 2010 21:08
يشارك 250 مسؤولا من سلطات الطيران المدني والمشغلين الجويين والمطارات من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا في ندوة وورشة عمل دولية بشأن قانون الطيران الأوروبي وتأثيره على المشغلين والجهات التنظيمية يوم 17 يونيو الجاري.
وينظم الندوة مكتب سلامة الطيران التابع لبرنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني ليوم واحد في كلية الإمارات للتدريب في دبي، في سياق الجهود المستمرة لرفع مستوى السلامة في المنطقة.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: مع اقتراب منطقة الشرق الأوسط من اعتماد الأنظمة الأوروبية لسـلامة الطيران من المهم أن يكون لدى جميع الأطراف المعنيين فهم للنظام التشريعي الأوروبي ودور الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية، لافتا إلى ان الورشة تقدم فرصة للمهتمين لفهم القضايا الحالية والسياسات الجديدة والخطط المستقبلية.
وقال سمير ساجت المدير الإقليمي لسلامة الطيران ببرنامج الأغذية العالمي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط: إن الجهود الهادفة إلى المحافظة على سلامة الطيران وتحسينها ما تزال من أولويات برنامج الأغذية العالمي، ونحن نسعى من خلال هذه الورشة إلى زيادة الوعي بعملية سن تشريعات الطيران في الاتحاد الأوروبي والوضع الحالي لقانون الطيران الأوروبي.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على عملية سن التشريعات في الاتحاد الأوروبي ويشمل موضوعات مثل الانبعاثات الكربونية وعمليات الطيران من البلدان الأخرى إلى أوروبا ووضع المشغلين والبلدان على القائمة السوداء، بالإضافة إلى دور الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية ومهامها ومسؤولياتها المستقبلية، بما في ذلك متابعة العمل على مواضيع مثل برنامج تقييم سلامة الطائرات الأجنبية والقواعد التشغيلية في البلدان الأخرى واللوائح التنفيذية الجديدة المقترحة للعمليات والترخيص التي تجري مناقشتها حاليا.
وستقوم ورشة العمل بالتعرف على العملية المقترحة والمهل الزمنية لتولي الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية المسؤولية عن سلامة إدارة الحركة الجوية والمطارات.
ويستهدف برنامج الأغذية العالمي خلال 2010 إيصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من 90 مليون شخص في 73 بلدا، ويعمل في المنظمة حوالي 10 آلاف شخص، ويتواجد معظمهم في مناطق نائية ليقدموا خدماتهم مباشرة إلى الفقراء الجوعى.
وتتضمن الأهداف الخمسة لبرنامج الأغذية العالمي، إنقاذ حياة الناس وحمايتهم عند وقوع الكوارث، الاستعداد للكوارث، استعادة الناس حياتهم وإعادة بنائها بعد الكوارث، والتخفيف من الجوع المزمن وسوء التغذية في كل مكان، وتقوية قدرة البلدان على التقليل من الجوع.
المصدر: دبي