أبوظبي (الاتحاد)
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة مناظرات الشباب بعنوان «التعليم الذاتي أو التعليم الأكاديمي.. أيهما أكثر فاعلية لبناء المهارات المطلوبة لمستقبل اقتصاد الدولة» والمنعقدة على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، وذلك بحضور معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب ومشاركة معالي سارة الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة ضمن لجنة التحكيم.
وقالت معالي المزروعي: التعلم الذاتي والأكاديمي يعتبر من أولويات الشباب، وهذا الدعم يعود لقيادتنا الرشيدة التي تعمل بشكل دؤوب على بناء جيل الشباب وتسليحهم بالتعلم من خلال تحقيق أفضل البيئات التعليمية وتتبع مصادر المعرفة.
وأضافت المزروعي: إن مناظرات الشباب تعمل بشكل كبير على قوة الإقناع والبحث، مستخدمين لغة العلوم والبيانات والمفردات، كما تهدف المناظرات لدعم مهارات الحوار بشكل حضاري، بهدف تهيئة شبابنا ليكونوا قادرين على المساهمة في الفعاليات والجلسات النقاشية محلياً وعالمياً.
من جانبها، قالت معالي سارة الأميري: «أسعدتني مشاركتي في المناظرة الشبابية التي لمست أحد الجوانب المهمة في حياة الشباب العملية في اعتمادهم على التعليم الذاتي والتعليم الأكاديمي لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
كما انبهرت بالمستوى الذي وجدت عليه شبابنا وإدراكهم لأهمية التعلم واكتساب المهارات، انطلاقاً من حرصهم على امتلاك الأدوات الأساسية من المدارس والجامعات وتعزيزها باكتساب الخبرات الحياتية والعملية من خلال خوض التجارب والاستعانة بأصحاب الخبرات الطويلة، بما يضمن حصولهم على مزيج متكامل من التعليم الأكاديمي والتعليم الذاتي لبلوغ أهدافهم والتطور بشكل مستمر»، وأضافت معاليها: «تضع قيادة الحكومة الرشيدة قضية بناء الإنسان وبناء القدرات والكفاءات والكوادر البشرية على رأس الأولويات كونها الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي التنمية القائمة على اكتساب مختلف العلوم المتقدمة.
ومن هنا كان إطلاق أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة المنبثقة عنها، التي تهدف إلى أن يكون المنهج العلمي جزءاً لا يتجزأ من سلوكيات الأفراد وأنشطتهم اليومية، وهو ما ينبغي أن يُستكمل من خلال تلقي التدريب الكامل والتجارب المبنية على الخبرات في كافة المجالات، بما يحقق النجاح ودفع مسيرة التطور، التي سوف يجني ثمارها كل أفراد المجتمع في المستقبل».