«تنظيم الاتصالات» و «موانئ دبي» يوقعان مذكرة لتعزيز أمن المعلومات

وقّعت شركة موانئ دبي العالمية- الإمارات مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، يقوم بموجبها فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بتقديم الاستشارات المتعلقة بالحوادث الأمنية الإلكترونية لتعزيز جاهزية موانئ دبي العالمية - الإمارات للتصدي لهجمات القرصنة الإلكترونية. وقع مذكرة التفاهم التي تحدد مجالات التعاون الرئيسية أمس محمد ناصر الغانم، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية- الإمارات. وتنص المذكرة على تعاون الطرفين في مجالات أمن المعلومات، وتغطي جوانب عدة مثل توفير الإشعار والإنذار المبكر من التهديدات وكشف مواطن الضعف للتصدي للتهديدات الأمنية الإلكترونية المحتملة مثل القرصنة والفيروسات والفساد على شبكة الإنترنت. وسيتم تنفيذ الاتفاق على مراحل، بحيث تشمل المرحلة الأولى تقييماً لاستعداد موانئ دبي العالمية-الإمارات ضد هجمات قراصنة الكمبيوتر، وتضم المرحلة الثانية الاستفادة من معلومات فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لتعزيز دفاعات مشغل الموانئ من خلال استخدام أحدث الأدوات و”الجدران النارية”. وسوف تتشارك موانئ دبي العالمية - الإمارات و”سيرت” أيضاً في تبادل المعرفة والبحث في مجالات تكنولوجية جديدة من شأنها التخفيف من تأثير الهجمات وذلك عبر وضع سيناريوهات مفترضة وتحديد الخطوات اللازمة لمواجهتها. وقال المعلم “نحتاج في موانئ دبي العالمية-الإمارات إلى تطبيقات حوسبة موثوقة وآمنة على مدار الساعة. وبالتالي، فإن سلامة وأمن نظم المعلومات هي في غاية الأهمية لدينا. وإنني على ثقة بأن التجارب والخبرات التي يجلبها فريق “سيرت” الإمارات وهيئة تنظيم الاتصالات سوف تساعدنا على معالجة جميع قضايا الأمن الإلكتروني وتحقيق مستوى الأمان الأقصى لعملياتنا”. من جهته، قال الغانم “تحرص الهيئة على توفير بيئة إلكترونية آمنة لكي تحمي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة وتعمل الهيئة من خلال فريق الاستجابة على استخدام أحدث التقنيات والخبرات. ستمنح مذكرة التفاهم الفرصة لموانئ دبي العالمية للاستفادة من خدمات فريق الاستجابة مثل تقديم التوجيه والإرشاد والتوعية والبحوث والتحاليل”. وأضاف” تعتبر الموانئ من الأصول الاستراتيجية لدبي وللاقتصاد الوطني، وهي تحتاج إلى المرونة واليقظة والبنية التحتية التقنية المتطورة ضد هجمات قراصنة الإنترنت. وتعاوننا مع موانئ دبي العالمية-الإمارات يهدف إلى البحث عن السبل والوسائل الاستباقية الكفيلة بمكافحة مثل هذه الحوادث وحماية سرية ونوعية عمليات الموانئ. يتماشى توقيع المذكرة مع هدف الهيئة في بناء ثقافة الإنترنت الآمن والمأمون في دولة الإمارات العربية المتحدة”.