«أبوظبي للموانئ» تنتهي من دراسات تطوير موانئ المنطقة الغربية

انتهت شركة أبوظبي للموانئ من إعداد الدراسات الخاصة بتطوير الموانئ الخمسة بالمنطقة الغربية بأبوظبي، بحسب المهندس وليد التميمي نائب الرئيس لشؤون تطوير المشاريع. وقال في تصريحات صحفية على هامش أعمال القمة العالمية للموانئ والتجارة البحرية التي عقدت بأبوظبي الأسبوع الماضي، إن الدراسات تحدد احتياجات كل ميناء على حدة والميزانيات اللازمة لعمليات التطوير والتي تقدر بنحو 150 مليون درهم للمرحلة الاولى، من بينها 120 مليوناً لتطوير موانئ المرفأ والسلع ودلما، إضافة إلى 30 مليون درهم لتطوير ميناءي صير بني ياس والمغرق في الرويس. وأوضح أن خطط التطوير لا تشمل الموانئ فقط، بل تشمل أيضاً المنطقة المحيطة بها والممتدة لمسافة تصل إلى 300 متر، حيث سيتم إنشاء مبان للرياضات البحرية ومبان للصيادين وأماكن لبيع مستلزمات الصيد وبيع الأسماك لتكون منطقة متكاملة للخدمات. وأشار إلى دراسات أولية تمت بهدف إجراء مراحل ثانية من تطوير الموانئ، تشمل توسعة الموانئ وإضافة المزيد من الخدمات إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وفقا للاحتياجات المستقبلية للسكان. وتوقع التميمي إصدار الموافقات على تخصيص الاستثمارات المطلوبة لكل ميناء خلال العام الحالي، يبدأ بعدها تعيين المقاولين لكل مشروع، على أن تبدأ عملية التطوير لكل ميناء قبل نهاية العام الحالي، موضحاً أنه جرى الاتفاق على تخصيص موانئ المرفأ والسلع لعمليات الصيد، وخدمة حركة المسافرين إلى جانب استخداماتها كموانئ تجارية ترفيهية. وبين أنه سيتم تطوير ميناءي صير بني ياس والمغرق بمنطقة الرويس كميناءين تجاريين في المقام الأول يخدمان حركة التجارة والسياحة، مضيفاً أن عمليات التطوير من شأنها أن تحسن مرافئ الصيد في الموانئ وزيادة الثروة السمكية، إضافة إلى تنشيط حركة السياحة في المنطقة الغربية وزيادة التدفقات السياحية إلى مناطق الجزر. وبين أن مشروعات التطوير تتم بالتعاون مع مجلس تنمية المنطقة الغربية وكل من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ودائرة النقل، كما يتم استطلاع آراء السكان المحليين أنفسهم، حيث تراعي هذه المشروعات طبيعة كل منطقة واحتياجات السكان المحليين ورفع مستوى المعيشة في المنطقة.