السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيف راشد: «الملك» حطم التوقعات بالموسم الاستثنائي

سيف راشد: «الملك» حطم التوقعات بالموسم الاستثنائي
10 يونيو 2019 00:14

 علي معالي (الشارقة)

فرض سيف راشد نفسه بقوة هذا الموسم على هجوم نادي الشارقة، وكسب التحدي مع مدربه عبدالعزيز العنبري، الذي لم يكن على ثقة من قدرته على التسجيل هذا الموسم، ولكن سيف كان واحداً من النجوم الذين صنعوا فرحة الملك باستعادة اللقب الغائب عن البيت الملكي الأبيض منذ 23 سنة، ليس هذا فحسب، بل سجل سيف راشد هدفين في مرمى دبا الفجيرة واتحاد كلباء، وصنع العديد من الأهداف التي سجل منها ويلتون وإيجور ومنديز.
شارك سيف راشد «24 عاماً» في 25 مباراة هذا الموسم، بواقع 2063 دقيقة، ولم يغب عن شمس الملك سوى مباراة واحدة للإيقاف بسبب الإنذار الثالث.
قال سيف راشد: «نجحت في التحدي مع مدربي عبدالعزيز العنبري، بعدما راهن على عدم قدرتي على التسجيل، طالما تواجد الثلاثي الأجنبي ويلتون وإيجور ومنديز، إضافة إلى لاعب وسط يجيد التهديف أيضاً وهو شوكوروف، ولكنني نجحت في التحدي وسجلت وصنعت العديد من الأهداف»، وأضاف: «لم يكن التحدي فقط مع العنبري، بل تحديت نفسي لأثبت أنني قادر على تقديم الأفضل وسط مجموعة من اللاعبين الأجانب الكبار في المستوى».
وتابع: «العنبري أضاف لي عنصراً مهماً للغاية في مجال الكرة وهي الثقة، ومنحني الدوافع الكثيرة لأخرج كل ما لدي، وعندما تولى العنبري مهمة الملك كانت قناعتي مع لاعبي الفريق، أنه يمتلك قدرات عالية وكبيرة، وسيقودنا لتقديم مستويات أفضل، تختلف عن المرات السابقة، حيث كان في السابق يتواجد بشكل طارئ، لكن في الموسم المنتهي كانت الترتيبات مختلفة من كافة النواحي، وشخصيته فرضت نفسها ليس فقط على لاعبي الشارقة، بل على الدوري بشكل عام».
وأضاف راشد: «طريقة التعامل مع العنبري مهمة للغاية للأجيال المقبلة في الشارقة، لكي يزيل رهبة اللاعبين الصغار والقادمين للمشاركة خلال الفترات المقبلة مع الفريق الأول، وهذا التأقلم بيننا في الفريق الأول سببه الأساسي المدرب».
وتابع: «أعتبره من أفضل المواسم الكروية في حياتي، وهو استثنائي بالنسبة للفريق بشكل عام، بالمحافظة على الصدارة من البداية حتى النهاية، ويمكن وصفه بالتاريخي سواء لحصولنا على بطولة الدوري، أو عودة الملك لمنصة التتويج مرة أخرى، ونجحنا في كسر كل التوقعات».
وعن مباراة الوحدة والتي حقق فيها الفريق اللقب قال: «توقعت ردة فعل الملك بشكل إيجابي، وصحيح أنني لعبت اضطرارياً في مركز الارتكاز ولكنه ليس بجديد علي، حيث سبق لي أن لعبت فيه من قبل مع المدرب البرازيلي بوناميجو».
وواصل سيف راشد: أجانب الشارقة ساهموا بشكل كبير في النجاح، وكذلك اللاعبون المواطنون قدموا نفس العطاء، وكان التكامل والتعاون والتفاهم بيننا جميعاً سراً مهماً من أسرار الملك هذا الموسم، وننتظر نفس العطاء والإيجابية من كل اللاعبين خلال الموسم المقبل الذي نتوقعه أكثر قوة وشراسة لأسباب متنوعة، ولكننا سنكون على أتم الاستعداد للدفاع عن شخصية الملك».
وتابع: «لم نجد أي تقصير من إدارة النادي أو شركة الكرة، وبالعكس وجدنا الدعم المعنوي والمادي لنا في كل الظروف وهو ما جعلنا نبذل قصارى جهدنا، لنقول لهم جميعاً إننا معكم في مركب واحد، وهدفنا هو إسعاد جماهيرنا ونيل ثقة إدارتنا التي ساهمت في تشكيل شخصية الملك بشكل رائع».
وقال: بعد أن حققنا الفوز على الفجيرة في اللحظات الأخيرة في الجولة 17، قلت لنفسي إننا الأقرب للفوز بالدوري، حيث اتسع فارق النقاط لصالحنا، وعندما حققنا الانتصار في الدور الأول على الأندية المنافسة والحاصلة على آخر لقب دوري، تفاءلت كثيراً أننا نسير بشكل إيجابي نحو الهدف.
وعن مستواه قال: «في بداية الموسم كانت انطلاقتي قوية، لكني لم أقدم في نهاية الموسم ما يرضيني، وتحديداً آخر 5 مباريات، خصوصاً أن آخر مباراتين من الدوري لم أشارك في مركزي المفضل بالملعب لظروف اضطرارية بسبب الإصابات والإيقافات التي طالت بعض لاعبي الفريق».
وأشاد نجم الشارقة بجمهور الملك، مؤكداً أنهم صنعوا الفرحة الكبيرة في المدرجات، وهم فاكهة الموسم بما قدموه في كل الملاعب من أهازيج جعلت حالة دورينا متميزة، هذه سمة مهمة للغاية في جمهورنا بأنه أشعلنا في الملعب بالحماس والرغبة الدائمة في تحقيق الانتصارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©