أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية إنه «مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها، بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها».
وأضاف معاليه في تغريدات على حسابه في (تويتر):«دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله». وتابع معاليه: ولعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها.
وأوضح معاليه أن «الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها. وأضاف: وكما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة. وختم معاليه تغريداته بالقول: «العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي».