قدم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن، اليوم الخميس، استقالته بعد خسارة كتلته الحاكمة للأغلبية في البرلمان أمام المعارضة ذات الميول اليسارية.
وسيظل راسموسن رئيساً للحكومة المؤقتة إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد اجتماعه مع الملكة مارجريت وولي العهد فريدريك، لإبلاغهما بقراره، قال راسموسن للصحفيين إنه "ليس لديه أدنى فكرة" عن التوقيت الذي يمكن أن تتولى فيه حكومة جديدة السلطة.
وسوف تلتقي الملكة مع الأحزاب لتعلن عمن يجب أن يحاول تشكيل حكومة.
وأظهر الفرز النهائي للأصوات أن كتلة المعارضة اليسارية حصلت على 96 مقعداً مقابل 79 مقعداً لحزب الأحرار الحاكم وآخرين من اليمين في البرلمان المكون من 179 مقعداً، وذلك بعد فرز جميع الأصوات.
ويتوقع أن تكلف الملكة مارجريت، زعيمة الاشتراكيين الديموقراطيين ميتي فريدريكسن، البالغة من العمر 41 عاماً، بتشكيل الحكومة الجديدة.