الأسهم اليابانية تسجل أدنى مستوياتها خلال 6 أشهر

أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها أمس عند أدنى مستوياتها خلال 6 أشهر، فيما سعت البورصات الأوروبية خلال التعاملات المبكرة لتعويض خسائرها المستمرة منذ بداية الأسبوع وسط أنباء عن نمو الصادرات الصينية بنحو 50% خلال مايو الماضي. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي الياباني عند أدنى مستوى في ستة أشهر افي ظل قلق المستثمرين بشأن قدرة أوروبا على معالجة مشاكل الدين بعد أن قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن بريطانيا تواجه تحدياً مالياً “هائلاً”، لكن المؤشر القياسي أغلق فوق مستوى دعم رئيسي وعوض بعض خسائره بعد أن نقل تقرير لـ”رويترز” عن مصادر قولها إن مسؤولا صينياً رفيع المستوى قال إن الصادرات في مايو قد تنمو بنحو 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ارتفاعاً من 30,5% في أبريل وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً واحداً بالمئة أو 98,81 نقطة عند 9439,13 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر نوفمبر وذلك بعد أن هوى في وقت سابق إلى 9378,23 نقطة. وخسر مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,9% مسجلاً 850,37 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم خلال التعاملات المبكرة بعد تراجعها على مدى ثلاث جلسات مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا إلا أن المخاوف من أن أزمة ديون منطقة اليورو يمكن أن تقوض النمو الاقتصادي حدت من المكاسب. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,8% إلى 988,47 نقطة بعد انخفاضه بنسبة 1% عند الإغلاق أمس الأول. وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بعدما قالت “تكساس انسترومنتس” الأميركية إن أرباح الربع الثاني وعائداته ستكون عند الحد الأعلى من نطاق تقديراتها السابقة حيث ارتفعت أسهم “كابجيميني” و”الكاتل-لوسنت” و”نوكيا” بما تراوح بين 0,8 و 1,4%. وزاد سهم “انديتكس” 4,6% مع عودة الشركة لتحقيق نمو في خانة العشرات في الربع الأول مسجلة زيادة بنسبة 63% في صافي الأرباح بفضل مبيعات قوية وتأثيرات إيجابية لأسعار الصرف.