محمد الأمين (أبوظبي)
مع ساعات المساء، وانخفاض درجة الحرارة، توجه العديد من الأفراد والعائلات مع أبنائهم إلى حدائق أبوظبي، للاستمتاع بالمساحات المفتوحة تحت ظلال الأشجار وعلى مروج الحدائق، والاستفادة مما تقدمه الحدائق من خدمات وألعاب آمنة.
وأكد عدد من العائلات أن بلدية أبوظبي توفر العديد من الخيارات لمحبي الحدائق الجميلة، والتي تضم عدداً كبيراً من الألعاب المتنوعة التي تلبي احتياجات كل أفراد الأسرة، ما جعل أغلب العائلات تفضل الخروج إلي الحدائق في أيام الأعياد وغيرها من الأوقات التي يعتدل فيها الطقس، ويكون مشجعاً للبقاء خارج الأماكن المغلقة أطول فترة.
كما فضّل العديد من الأسر والأفراد التوجه إلى شواطئ أبوظبي، عصر أمس، لقضاء أجمل الأوقات على الشواطئ، حيث يوفر الشاطئ مضماراً للجري وآخر للدراجات الهوائية، وأماكن مفتوحة، وأكد الزوار المحتفون بالعيد أن شواطئ أبوظبي تتميز بخدمات متطورة، أنجزت وفق أحدث معايير ومقاييس المناطق الترفيهية والصحية، ومزودة بمجموعة كبيرة من الخدمات لإسعاد الجمهور.
دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة المرور والالتزام بالسرعة المحددة على الطرق، لتفادي وقوع الحوادث خلال إجازة العيد.
وحثت السائقين على التقيد بالسرعات المقررة على الطرق الخارجية والداخلية، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واستخدام حزام الأمان، والانتباه لتحركات الأبناء داخل المركبة والتقيد بجلوسهم في المقاعد الخلفية للمركبة، وعدم استخدام كتف الطريق المخصص لمركبات الإسعاف والتدخل السريع ومركبات الشرطة، بما يمكنها من سرعة الوصول لمواقع الحوادث وإسعاف المصابين وإنقاذ حياتهم.
وناشدت السائقين بضرورة الانتباه إلى حركة المشاة في مختلف الطرق خلال العيد، وخفض السرعات بالقرب من أماكن عبورهم وإعطائهم الأولوية في العبور، وزيادة الحرص والانتباه للأطفال خصوصاً بالقرب من الحدائق والأماكن السياحية.
كما أعلنت عن إعداد خطة شاملة للسلامة المرورية خلال عطلة العيد، تركز على تكثيف الرقابة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية، وحول المصليات في العيد وفي المناطق السياحية والحدائق بكل من أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، لتوفير الانسيابية المرورية، والحد من كافة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية خلال عطلة العيد.
تنشط دوريات الخيالة التابعة لإدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي خلال عيد الفطر السعيد بتعزيز أمن وسلامة الجمهور، حسبما أفادت به شرطة أبوظبي.
وتجوب الدوريات بين الأحياء السكنية للوقاية من الجريمة، وتقديم العون والمساعدة للجمهور عند الحاجة وبث الطمأنينة، والتواصل معهم بطريقة حضارية، وهي مزودة بالمعدات والتجهيزات اللازمة لتمكين عناصرها من القيام بواجبهم للمساهمة في ضمان استمرار إمارة أبوظبي مجتمعاً ينعم بالأمن والسلامة.
وتسهم فرقة الخيالة في دعم وإسناد مهام الإدارات الأخرى في الميدان، لخدمة منظومة الأمن في إمارة أبوظبي والوقاية من الجريمة وبث الطمأنينة وسط أفراد المجتمع، حيث سيعزز من الشعور بالأمن لدى الجمهور رؤية فرسان الشرطة يتجولون وسط أحياء وطرق مدنية أبوظبي في الفترة المسائية.
وكانت القيادة العامة لشرطة أبوظبي قد أطلقت فرقة الخيالة، في العام 2016، في إطار توفير كافة الإمكانيات اللازمة للجهاز الشرطي من أجل الحفاظ على استمرار حالة الأمن والطمأنينة والسلامة في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وانضمت دوريات الخيالة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي عام 1974 واستمرت لفترة طويلة وكانت تقدم نفس خدمات الدوريات الوقائية الحالية في الطرق والأحياء خلال الفترة المسائية، وتتلقى الشكاوى والمقترحات، وقد تم إعداد الخيل وتدريبها، وتزويد الفرسان بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتعمل دوريات الفرسان على بث الطمأنينة وتأدية كافة مهام رجال الشرطة في الميدان من ضبط المشتبه بهم والتحفظ على مسرح الجريمة والتوجه إلى مصدر البلاغ، إضافة إلى مهام في حفظ النظام العام خلال الفعاليات والمهرجانات.