عدد اليوم
لوكسمبورج (د ب ا)
أظهرت بيانات، أصدرتها وكالة الإحصاءات الأوروبية «يوروستات»، أمس، تراجع معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 7.6% خلال أبريل الماضي، مقارنةً بـ 7.7% في مارس الماضي.
وتعد هذه النسبة التي أصدرتها يوروستات بعد حساب المتغيرات الموسمية الأدنى، التي يتم تسجيلها في الكتلة المؤلفة من 19 دولة منذ أغسطس 2008. وبلغ عدد العاطلين عن العمل في أبريل الماضي 12.5 مليون شخص في أنحاء منطقة اليورو، بانخفاض بواقع 64 ألف شخص مقارنةً مارس الماضي.
من ناحية أخرى، تراجع معدل البطالة بين الشباب بعد حساب المتغيرات الموسمية إلى 15.8 % في أبريل الماضي، مقارنةً بـ 16 % في مارس الماضي.
وجرى تسجيل أدنى نسبة بطالة في دول الاتحاد الأوروبي في جمهورية التشيك، وبلغت 2.1%. وفي منطقة اليورو، تم تسجيل أدنى نسبة بطالة في ألمانيا بلغت 3.2% وهولندا 3.3%.
وتم تسجيل أعلى نسب بطالة في اليونان، حيث أظهرت أحدث البيانات أن معدل البطالة بلغ 18.5% في فبراير الماضي، كما بلغ 13.8% في إسبانيا.
وقالت يوروستات: «إن معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 28 دولة، بلغ 6.4% في أبريل الماضي، حيث لم يتغير عن الشهر الذي سبقه. وهذه النسبة تعد أدنى نسبة يتم تسجيلها منذ بدأت «يوروستات» في جمع بيانات الشهرية في يناير 2000».
كما أظهرت تقديرات أولية لـ«يوروستات»، أمس، تراجع التضخم على أساس سنوي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، في مايو الماضي إلى 1.2%، مقابل 1.7% في أبريل.
وبهذا، يظل التضخم أقل كثيراً من النسبة التي يستهدفها البنك المركزي الأوروبي دون الـ2% لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة.
وإذا ما تم تعديل التضخم في مايو لاستبعاد عناصر الطاقة والأغذية والتبغ والكحول، وهي العناصر الأكثر تقلباً، فإن تكلفة المعيشة تكون قد ارتفعت فقط بـ 0.8% على أساس سنوي في مايو، مقابل 1.3% في أبريل.
وقادت أسعار الطاقة الارتفاعات في مايو بـ3.8%، تبعتها زيادات أكثر تواضعاً في أسعار الأغذية والكحوليات والتبغ بـ1.9%. وارتفعت تكلفة الخدمات بـ 1.1%. وفي نهاية 2018، أنهى المركزي الأوروبي خطة تحفيز طارئة كان قد تبناها في 2015 لتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التضخم في أعقاب الأزمة المالية التي شهدتها أوروبا. وخلال الأشهر الماضية تجددت المخاوف من تباطؤ النمو وتراجع التضخم إلى ما دون المستهدف. وتعهد المركزي في مارس بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها حتى نهاية العام.
