نسرين درزي (أبوظبي)
تعد تقنيات جديدة بالحصول على أسنان ناصعة وصحية، تعزيزاً للمظهر الجميل، وبحسب خبراء فإنه للحصول على الجمالية المطلوبة من الضروري العناية بنظافة اللثة والأسنان معاً، ما يجنب الكثير من العواقب المؤلمة التي قد تظهر في المستقبل.
وعن آخر المستجدات المتعلقة بصحة الأسنان وتجميلها، قالت الدكتورة غون نورل، من مركز سنو دينتال لطب الأسنان بأبوظبي، إن قاعدة العمل على ترميم الأسنان أو استبدالها أو تقويمها باتت من الماضي. وأوضحت أن التوجه الجديد يرسم مشهداً آخراً لزيارة عيادة الأسنان من حيث سهولة التشخيص، وقلة عدد الجلسات والاستغناء عن المختبرات الخارجية. وفوق ذلك انخفاض فاتورة التكاليف وإمكانية اطلاع المريض أولاً بأول وبكل وضوح على وضع أسنانه وكامل فمه من الداخل بخاصية الأبعاد الثلاثية بوساطة جهاز ذكي يمرر على الأسنان واللثة، كما الفرشاة وبأقل من دقيقة.
وأشارت إلى أن مركز «سنو دينتال» بدأ بتطبيق آليات علاج جديدة تعد الأولى من نوعها في المنطقة بالاستناد إلى مجموعة من الأجهزة الحديثة لأفضل الحلول الطبية والعلاجات القائمة على الأدلة العلمية. ويأتي ذلك بعد منح المرضى الحلول البديلة التي تؤخر البدء بالعلاج إلى ما بعد التأكد من دراسة الخيارات كافة توفيراً للجهد والمال.
وأكدت نورل، التي تتمتع بخبرة 30 عاماً في مجالها، أن لمعان الأسنان الصحية يكمن في التعليم والوقاية، ما يفرض على أطباء الأسنان شرح هذه الأساليب بطريقة واضحة للمرضى، مشيرة إلى أن الثورة التكنولوجية وفرت وسائل حديثة تقوم على تقييم المعلومات وتحليلها بشكل مختلف عن الطرق التقليدية. وأوضحت أن تعزيز الوعي لدى المرضى حول الرعاية الصحية للفم يجب أن يكون مقدمة لحلول الابتسامة المثالية، وهو الطريقة الفضلى لاستدراك أي مشكلة قبل تفاقمها. وعن تقنية تقويم الأسنان، قالت إن هذا النوع من العلاجات يقلل الحاجة إلى عمليات الحفر ووضع القشرة، ويعتبر بديلاً جيداً يغني عن إزالة العصب لأن الأسنان تصبح ضعيفة عندما تتعرض للحفر.
من جهتها، ذكرت طبيبة الأسنان نانسي بربر أن تقنية تصوير الأسنان بطريقة مبتكرة ومشاركة هذه النتائج والصور ثلاثية الأبعاد مع المرضى، ومن ثم تقديم شرح واف عن حالة الفم.
وأكدت أن الهدف ليس فقط التوعية حول كيفية تنظيف الأسنان، وإنما تشجيع الجميع للحصول على استشارات طبية وصولاً إلى أسنان جميلة.