ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد محمد مجرن المرر، رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، أن الجمعية تعمل في المراحل الأخيرة ضمن مشروع تطبيق الأسماك الإلكتروني والذي يهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمتعاملين في أسواق الأسماك، من خلال تقديم خدمة إضافية لإيصال الأسماك عبر إجراءات ميسرة تتواكب مع التطور التقني والمعرفي في مختلف المجالات. ومن المتوقع إطلاق المشروع في نهاية العام الجاري.
وأوضح أن الجمعية بدأت خلال نهاية العام الماضي بعقد مجموعة من الاجتماعات مع إحدى الشركات المشغلة، بهدف رصد التفاصيل المطلوبة لإكمال عملية الإطلاق للتطبيق والعمل على أن يرتقي إلى تطلعات المواطنين، بحيث سيتضمن التطبيق تحديثاً متواصلاً للأسعار والأنواع المطروحة في السوق سواء للأنواع المحلية أو المستوردة وإمكانية الاختيار من بينها، وهو ما يمثل سوقاً متنقلاً للأسواق في هواتف المستخدمين، مبيناً أن المرحلة الحالية من العمل على التطبيق تعنى بإكمال الإجراءات الفنية والتقنية وإنهاء التفاصيل الأخيرة لإطلاق تطبيق يرتقي بمستوى التطور الذي شهدته أسواق الأسماك في أبوظبي ومستوى الاهتمام الكبير للمواطنين بالتنوع السمكي الذي يميز سواحل الإمارة، ومعدلات الإقبال التي تتواصل على موانئ أبوظبي.
وأشار إلى أنه من المتوقع إطلاق المشروع في نهاية العام الجاري، حيث سيقدم جانباً داعماً لأرباح الصيادين في الإمارة، حيث تعمل الجمعية على إطلاق مختلف المبادرات الداعمة للعاملين في المهنة، بما ينعكس على وجودهم الفاعل واستمراريتهم وقدرتهم على مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المهنة عموماً، كما تواصل اجتماعاتها مع الجهات المعنية بهدف إيصال آراء الصيادين، وتوضيح مقترحاتهم للجهات المعنية للوصول إلى التوصيات التي تحقق التوازن بين الأرباح واستدامة الثروة السمكية، لافتاً إلى أن التطبيق الجديد لن يكون بديلاً عن الأسواق أو مؤثراً سلبياً على نسب الإقبال المستقبلية، بل سيكون جانباً إضافياً لمن لا يمتلك القدرة على الوصول إلى السوق، متوقعاً أن يعزز من نسب المبيعات بوجود التوجه الكبير لاستخدام هذه التطبيقات في مختلف الأنواع الخدمية والتي أثبتت قدرتها على دعم المنتجات ورفع مستويات رواجها.
وأوضح المرر أن أسعار الأسماك خلال شهر رمضان المبارك شهدت استقراراً عاماً مع تناسب كمية المعروض مع نسب الإقبال، حيث شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً في كمية الأسماك المستوردة، نظراً لتفعيل بعض قرارات الصيد الأخيرة والتي أدت إلى اعتماد الصيادين على طريقة الصيد بالخيط، والتي لم تؤثر على الكميات في مزاد الأسماك اليومي.