السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى المفرق يعالج مريضاً من سرطان الفم بتقنيات حديثة

مستشفى المفرق يعالج مريضاً من سرطان الفم بتقنيات حديثة
3 يونيو 2019 02:33

منى الحمودي (أبوظبي)

تمكن الفريق الطبي في مستشفى المفرق من علاج سرطان الفم تماماً لدى شاب أصيب به، وذلك عن طريق التدخل والكشف المبكر لإصابته بسرطان الفم.
وتفصيلاً، استطاع الشاب محمد داود الذي يعمل مساعد طبيب أسنان، الشفاء من سرطان الفم في مستشفى المفرق، بفضل ملاحظته للأعراض مبكراً والتوجه فوراً للكشف والتشخيص، الذي بين وجود قرحة صغيرة في خده الداخلي، والتي تبين لاحقاً إنها إصابة بسرطان الفم، وتطلب ذلك علاجاً جراحياً بشكل فوري، باستئصال الخد الداخلي وجزء من الفك السفلي وترميم الأنسجة بأنسجة مأخوذة من ساعد المريض نفسه.
وأشار الدكتور جون ديفان، استشاري جراحة الوجه والفكين في مستشفى المفرق، أن غالبية حالات سرطان الفم تصل إلى المستشفى في حالة متقدمة، لافتاً إلى أن أحد أسباب وصول سرطان الفم إلى مراحل متأخرة، هو تجاهل الكشف المبكر عن سرطان الفم وقلة الوعي بأعراضه والتي تستوجب زيارة الطبيب.
وقال: أثبتت الدراسات العالمية أن 2 من كل 3 أشخاص يصابون بسرطان الرأس والعنق، من ضمنهم الفم، يتم تشخيصهم في مراحل متقدمة، وللأسف نصفهم لم يتمكنوا من النجاة بعد 5 سنوات، في حين أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مرحلة مبكرة ينجون بنسبة 80-90%، وهذا يعكس أهمية التشخيص المبكر وتحويل المرضى في أسرع وقت للعلاج.
وذكر الدكتور جون ديفان، أن التعرف على أعراض سرطان الفم تعتبر الخطوة الأولى لنجاح العلاج، باعتبار أن 80% من مرضى سرطان الفم كانوا يلاحظون قرحة أو كتلة في الفم، وغالباً ما يتم أخذ هذا العرض بعين الإعتبار في حالة إصابة المريض بقرحة أو كتلة لم تشف خلال 3 أسابيع، إلى جانب الأعراض الأخرى منها آلام في الفم، ورم غير مؤلم في الرقبة، بقع بيضاء أو حمراء في الفم أو الحلق، صعوبة في البلع أو المضغ، نزف غير عادي أو تنمل في الفم، فقدان الأسنان من دون سبب، صعوبة تحريك الفم ومشاكل في الكلام، فقدان الوزن، ورائحة كريهة في الفم.
وأكد أهمية دور أطباء الأسنان في الكشف عن هذه الأعراض وتحويل المريض لأقرب مركز متخصص في علاج سرطان الفم، موضحاً أن مستشفى المفرق يقدم خدمات متكاملة لعلاج سرطان الفم من قبل أطباء متعددي التخصصات في كل من جراحة الوجه والرقبة والعلاج الاشعاعي والكيماوي والعلاج الوظيفي للنطق، إلى جانب الترميم الذي يعتمد على تقنيات الجراحة الميكروسكوبية والطباعة ثلاثية الأبعاد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©