عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
وجد المشاركون في مجلس نجيب الشامسي الرمضاني فرصتهم لتشخيص الواقع الرياضي المرتبط بالتدهور الذي تعاني منه الرياضة في الإمارة الذي اكتملت فصوله أخيراً بهبوط نادي الإمارات إلى الدرجة الأولى، وكان المجلس بمثابة فرصة للاستفادة في الحديث عن الواقع الرياضي في الأندية، والعمل على بحث الحلول المطلوبة، لتجاوز هذا الواقع حتى لا يؤثر في مستقبل الرياضة، ويؤدي إلى تفعيل دورها لتلبية طموحات الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
ويخشى المراقبون أن تظل المخرجات المرتبطة بالمجالس الرمضانية دون تفعيل حقيقي برغم أهميتها في تحديد الرؤية الخاصة بالحلول، في ظل المشاركة الكبيرة للشخصيات المرتبطة بالمجلس، وذلك على غرار ما حدث أخيراً بوجود أقطاب الرياضة في الإمارة، على رأسهم الشيخ محمد بن صقر القاسمي، وكان لافتاً التجاوب الكبير من الحاضرين مع الخطوة المهمة بتحديد لجنة للقاء صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والمؤلفة من الشيخ محمد بن صقر القاسمي وحسن إبراهيم العيسى وإبراهيم الزعابي وأحمد المهبوبي وعلي الوالي وحسن إبراهيم، إذ تم الاتفاق على أن يكون العمل وفق رؤية محددة لكل الخطوات العملية التي تؤدي إلى إنجاز الحلول المطلوبة التي تعزز البحث عن الواقع الأفضل للرياضة في الإمارة.
وامتدحت الأوساط الرياضية في الإمارة القيمة الكبيرة للحوار الإيجابي في الأمور المرتبطة بالحديث عن الواقع الرياضي، خصوصاً ما نقل عن الشيخ محمد بن صقر بصراحته المعهودة، وذلك عندما وصف أندية الإمارة بأنها ميتة، ويجب التفكير في الوسيلة المناسبة لإنعاش الرياضة، والعمل على الجوانب التي تعزز التطور الرياضي، خصوصاً مع غياب المرجعيات والجمعيات العمومية في أندية الإمارة.
وأثار غياب جميع مسؤولي الأندية في الإمارة عن المجلس الرمضاني علامات استفهام عدة برغم أن الهدف منه مرتبط بالواقع الرياضي في الإمارة، حيث حملت تأكيدات نجيب الشامسي عن توجيه الدعوة لمسؤولي الأندية في رأس الخيمة لحضور الندوة، والمشاركة في تشخيص المشكلة، لأجل تحديد أسباب الإخفاق والحلول، حالة من الاستياء في الشارع الرياضي بسبب غياب أهم الأطراف.
ويرى سالم المفتول، رئيس نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، أن المشكلة ليست مرتبطة بالحديث فقط عن موضوع الرياضة في رأس الخيمة، وذلك استناداً إلى أمور أخرى مرتبطة بالخلافات الموجودة في الأندية، والتي تؤدي إلى تأخير الوصول للنتائج المرجوة، ما يستدعي النظر أيضاً إلى هذا الجانب المهم الذي لم تتم مناقشته في المجلس الرمضاني، وقال: «إن المطلوب العمل على تفعيل الحلول وليس مجرد النقاش فقط».
