كيب كنافيرال (رويترز)
اضطرت شركة سبيس إكس التابعة للملياردير إيلون ماسك أمس، لتأجيل إطلاق كان مقرراً لأحد صواريخها بهدف اختبار حالة توقف مفاجئ للأنظمة على كبسولة غير مأهولة، وذلك حتى اليوم الأحد بسبب سوء حالة الطقس، وكان من المقرر إجراء هذه التجربة في اختبار نهائي قبل إطلاق إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) رحلات مأهولة للفضاء من الأراضي الأميركية.
وقالت سبيس إكس على حسابها في تويتر إنها لن تجري تجربة كبسولة الفضاء دراجون لسرعة الرياح وارتفاع أمواج البحر في المنطقة التي كان من المقرر هبوط الكبسولة فيها.
وأضافت أنها تتطلع لإجراء التجربة اليوم خلال نطاق زمني مدته ست ساعات بدءا من الثامنة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة 13.00 بتوقيت جرينتش.
وبعد أقل من دقيقتين من إقلاعها من قاعدة بولاية فلوريدا الأميركية، تطلق كبسولة الفضاء دراجون التي بنتها شركة سبيس إكس دفاعات على متنها لتنفصل عن صاروخ (فالكون 9) في الجو، مما يحفز حالة توقف مفاجئ لأنظمتها، بهدف إثبات إمكانية عودتها بمن عليها سالمين إلى الأرض. وهذا الاختبار حاسم، فيما يتعلق بإمكانية نقل بشر إلى محطة الفضاء الدولية، في إنجاز تتوقع ناسا إتمامه في منتصف العام الحالي.
ويأتي ذلك، بعد تأجيلات وجهود تطوير على مدى سنوات، بينما تسعى الولايات المتحدة لإحياء برنامج رحلات الفضاء المأهولة من خلال شراكات خاصة.
ومنحت ناسا عقوداً بقيمة 4.2 مليار دولار لشركة بوينج، و2.5 مليار دولار لسبيس إكس عام 2014، لتطوير أنظمة كبسولات منفصلة قادرة على نقل رواد إلى محطة الفضاء الدولية، انطلاقاً من الأراضي الأميركية.