عدد اليوم
محمد قناوي (القاهرة)
تخوض الفنانة المصرية آيتن عامر السباق الرمضاني هذا العام بثلاث شخصيات متنوعة ضمن أحداث ثلاث مسلسلات هي: «ابن أصول» مع حمادة هلال، و«طلقة حظ» مع مصطفى خاطر، و«شقة فيصل» مع كريم محمود عبد العزيز.
في البداية، عبرت آيتن عامر عن سعادتها بالنجاح الذي تحقق لمسلسل «ابن أصول» بطولة حمادة هلال، محمد نجاتي، رانيا منصور، وسوزان نجم الدين، سيناريو وحوار أحمد محمود أبو زيد، إخراج محمد بكير، وقالت: المسلسل دراما اجتماعية بلمسة كوميدية، ويتناول موضوعات تمس كل بيت وكل أسرة، وأجسد فيه دور «نعمة» مديرة شركة حمادة هلال، وفي الوقت نفسه زوجته من دون علم أهله، ومع تطور الأحداث تكتشف «نعمة» تعدد زيجاته التي أخفاها عن الجميع، ليبدأ الصراع فيما بين الزوجات بسببه.
«طلقة حظ»
وأكدت آيتن أنها سعيدة بالمشاركة في بطولة مسلسل «طلقة حظ» مع النجم مصطفى خاطر، تأليف إيهاب بليبل، إخراج أحمد خالد أمين، والذي تعتمد الكوميديا فيه على الموقف، ولذلك راهنت فيه على إسعاد الجمهور، ومنذ أن قرأت السيناريو شدني للغاية، وتحمست له ولفكرته وطريقة معالجة الأحداث به.
وأضافت: أجسد في المسلسل دور زوجة مصرية تنتمى إلى أسرة متوسطة، تساند زوجها الذي يؤدي شخصيته الفنان مصطفى خاطر، وتتعرض الأسرة الصغيرة لحدث ما، يقلب حياتها رأساً على عقب في إطار «كوميدي لايت»، ما يضطر الزوج إلى الهروب والتنكر طوال الأحداث.
«شقة فيصل»
وقالت آيتن عامر: الشخصية الثالثة التي أقدمها دوري في مسلسل «شقة فيصل»، تأليف محمد صلاح العزب، إخراج شيرين عادل، بطولة كريم محمود عبد العزيز، نسرين أمين، صلاح عبد الله، ووائل نور، ومصطفى أبو سريع، وأحمد حلاوة، وأقدم فيه دور فتاة تدعى «سكر»، تتسم بالشقاوة وخفة الظل، وتقع في غرام مطرب شعبي يدعى «ميزو القناص» الذي يعمل في أحد الملاهي الليلية، ويجسد شخصيته الفنان كريم محمود عبدالعزيز.
وقالت آيتن إنها تشارك في بطولة المسلسل الإذاعي «مع كامل احترامي»، يشارك في بطولته كل من نجمي مسرح مصر محمد أسامة «أوس أوس»، ومحمد أنور، تأليف هاشم فتح الباب، إخراج صفي الدين حسن، ويذاع علي راديو النيل.
وتحدثت آيتن عامر عن المعايير التي على أساسها تختار أدوارها، فقالت: أحلم بتقديم دور الفتاة الرومانسية الحالمة التي تتميز بالرقة والهدوء، فلم أقدم الرومانسية خلال مسيرتي الفنية، وأبحث عن عمل تتوافر به هذه المواصفات، ولا أفضل تقديم أعمال السيرة الذاتية ولا أفكر أبداً في تجسيدها.
