الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سفراء دول عربية وأجنبية لـ "الاتحاد": الإمارات وطن التسامح والقيم الأصيلة

سفراء دول عربية وأجنبية لـ "الاتحاد": الإمارات وطن التسامح والقيم الأصيلة
1 يونيو 2019 03:11

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

أكد سفراء دول أجنبية وعربية لدى الدولة أن عام التسامح الذي أعلنته الإمارات يضاف إلى رصيدها في نشر السلام والمحبة حول العالم، مثمنين جهود القيادة الرشيدة في نشر ثقافة احترام الآخر، واحتواء مختلف الجنسيات دون تمييز.

مسعود حسين: نشترك في احترام التنوع
السفير الكندي مسعود حسين قال: «مبادرة عام التسامح 2019، دليل على أن كندا ودولة الإمارات تشتركان في احترام التنوع والرغبة في التعايش السلمي الخلاق بين مجتمعات من ثقافات مختلفة، وينعكس ذلك على سياسات البلدين، حيث إن التسامح في دولة الإمارات والتعددية في كندا، وكذلك في الهياكل السياسية الفيدرالية التي اختارها البلدان لأنفسهما التي توفر مساحة لمناطق مختلفة في بلد ما بتحقيق النجاح ومتابعته بطريقتها الخاصة».


وأضاف: «كما هو مذكور في إعلان الأخوة الإنسانية الذي وقعه البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، فبراير الماضي، أنه من الضروري للجميع العمل بحماس من أجل السلام والعدالة والرحمة في جميع المذاهب ولا يوجد فرق في مثل هذه الأمور، وأنها أرضية مشتركة تعتبر عام التسامح طريقة رائعة لإبراز هذه القيم العالمية ولفت الانتباه إليها».

معظم أحمد خان: 200 جنسية تعيش في وئام
السفير الباكستاني لدى الدولة معظم أحمد خان قال: «أمر رائع أن نرى دولة الإمارات تقف طويلاً كنموذج للتسامح والتعايش وسط عالم يضج من العنف والتعصب، ولقد برزت فعلياً كعاصمة عالمية للتسامح تدافع بقوة عن السلام في جميع أنحاء العالم، والتسامح متأصل بعمق في نفسية الشعب الإماراتي، وهو أمر أساس لرؤية القيادة الإماراتية، ومع 200 جنسية تعيش في وئام وتسامح وكرامة تجعل الإمارات نموذجاً يحتذى به من جانب كل المسلمين وغير المسلمين».


وأضاف: «القيادة الباكستانية تؤمن بفضائل التسامح والدور الذي تلعبه في بناء الدولة، والتسامح هو الأساس الذي نحاول بناء مجتمعاتنا عليه، وأوضحت قيادتنا مراراً وتكراراً أن دولة باكستان لن تتسامح مع التطرف أو الإرهاب بأي شكل أو مظهر، ونحن كمجتمع باكستاني نؤمن إيماناً قوياً بمبادئ التعايش والتناغم والتسامح».
وأشار إلى أن الأب المؤسس لباكستان قائد أعظم محمد علي قال في كلمته أمام الجمعية التأسيسية الأولى في 11 أغسطس 1947: «أنت حر.. أنت حر في الذهاب إلى معابدك.. إلى مساجدك.. أو أي مكان عبادة»، لافتاً إلى أنه في باكستان لا يوجد تمييز بين طبقة أو عقيدة أو طائفة.

بيتر فيشر: نعمل معاً لتعزيز السلام
السفير الألماني بيتر فيشر قال: «إن عام التسامح مبادرة مرحب بها للغاية وتعد من المبادرات المهمة، وإن التعامل مع بعضنا البعض باحترام، بغض النظر عن أي اختلافات، أساس مجتمع مسالم ونظام دولي، ومن دون هذا الأساس لا يمكن لمجتمعاتنا أن تزدهر ولن يكون لدينا عالم يسوده السلام»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية تشتركان في نفس الرؤية لمجتمع شامل ومتسامح متعدد الثقافات، ونحتفل معاً بالتنوع من خلال العمل المشترك، ويمكننا الترويج لهذا النموذج الإماراتي في مناطقنا وفي العالم.


وأضاف فيشر، أن الدستور الألماني يبدأ بعبارات مفادها «كرامة كل إنسان مصونة. إن احترامها وحمايتها سيكون واجب الدولة». وهذا هو الدرس الذي استخلصناه من التاريخ الألماني، حيث تقوم دولتنا بأكملها على مفهوم التسامح، ولدينا خبرة عميقة في تدريس التسامح وكذلك منع ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والتطرف، ونحن سعداء بالعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر تعليم التسامح في جميع أنحاء العالم لتعزيز السلام.

عبدالفريد زكريا: نموذج يحتذى به للدول الإسلامية
السفير الأفغاني عبدالفريد زكريا قال: «بعد أن حددت دولة الإمارات العربية المتحدة 2019 عاماً للتسامح، اتخذت القيادة الإماراتية من قناعتها خطوة أخرى مثالية إلى الأمام، وأود أن أشيد بالإمارات لأعمالها النبيلة».


وأضاف: «الانفتاح الديني لدولة الإمارات العربية المتحدة يميزها عن الصور النمطية الموجودة في العالم الإسلامي، وتعد الإمارات نموذجاً يحتذى به بالنسبة للدول الإسلامية في مجتمعها المتسامح والشامل، فضلاً عن إنجازاتها المهمة».

جمعة العبادي: الدولة سبّاقة
جمعة عبدالله العبادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، قال: التسامح قيمة وفضيلة لنشر التعاون والتعاضد بين البشر، وهذا ما يجده أي زائر أو مقيم بالإمارات، حيث ينعم بمناخ من العيش المتسامح القائم على الاحترام المتبادل بين الجميع».
وأضاف: «إعلان دولة الإمارات 2019 عاماً للتسامح يؤكد أهمية هذه القيمة العليا في جوانب الحياة، وأن نجد فضيلة التسامح عنوان الفعاليات هنا في مختلف مناطق الدولة.. نحن نتابع بإعجاب وتقدير لهذه الجهود التي تسهم في نشر فكر السلام والتعايش بين الجميع».


وأشار السفير الأردني لدى الدولة إلى أن التسامح سمة في المجتمع الإماراتي ورسخته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بداية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويستمر على نهج التسامح والسلام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ولفت السفير العبادي إلى أن «الإمارات سباقة في التعامل مع هذا الجانب، ونلمس روح التسامح الحقيقي من خلال وجود أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأديان والأعراق يعيشون في محبة واحترام للعادات والتقاليد والأديان، وهذا يعد نموذجاً فريداً نحتفي به في عالمنا العربي».

شريف البديوي: مواقف خالدة
السفير شريف فؤاد البديوي سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة قال: «إن عام التسامح يعكس القيم الإماراتية والعربية الأصيلة التي تحتوي الثقافات المتنوعة»، مشيراً إلى أن أرض زايد تعد نموذجاً فريداً في التعايش والتناغم بين أفراد المجتمع الذي يضم أكثر من 200 جنسية مختلفة، لتصبح الإمارات عاصمة عالمية للتسامح.
وأضاف البديوي: «أن عام التسامح مبادرة تؤكد عمق رؤية الإمارات منذ تأسيسها والتي تؤكد احترام جميع الأديان ومختلف الثقافات، وتقدم بالفعل نموذجاً عربياً مشرفاً أمام العالم، حيث استطاعت أن تحقق من خلال ثقافة التسامح نجاحات عدة في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية».


وأشار إلى أن الجميع في عام التسامح يذكر دوماً العلاقات المصرية – الإماراتية التي تتميز بالروابط الأخوية والتقارب بين البلدين على جميع المستويات السياسية والشعبية، وتحمل مصر وشعبها الكثير من الحب للشعب الإماراتي وقيادته الرشيدة.
ولفت السفير المصري لدى الدولة إلى أن مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستبقى خالدة في ذاكرة المصريين لاسيما في حرب السادس من أكتوبر، والتي وقف خلالها بجانب مصر، علاوة على المواقف العديدة الأخرى التي عززت علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©