3 ابريل 2012
قررت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أمس البدء فوراً بتنفيذ مجمعات سكنية للمواطنين تضم 1386 فيلا سكنية في مناطق مختلفة في المناطق الشمالية بالدولة.
ويأتي قرار اللجنة، الذي جاء خلال اجتماعها الذي عقد بقصر الرئاسة أمس، امتثالاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بضرورة توفير كل مقومات العيش الكريم لأبنائه المواطنين، وفي إطار تنفيذ مبادرات سموه الرامية لإنشاء منظومة متكاملة من المساكن والخدمات والبنى التحتية في مختلف مناطق الدولة.
كما يأتي القرار بناءً على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة لنتائج جولة سموه الميدانية التي قام بها في المناطق الشمالية ولقاءات سموه بأبناء هذه المناطق.
وعقب الاجتماع، أعلن معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة أن إنشاء المجمعات السكنية الجديدة جاء في إطار مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضرورة إنشاء هذه المجمعات السكنية بأسرع وقت ممكن وضمن أعلى المعايير سواءً في التصميم أو التنفيذ وتزويدها بكل ما من شأنه رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وبما يضمن لهم الحياة الكريمة ورفاهية العيش والاستقرار الأسري.
وأضاف أنه في ضوء هذه التوجيهات وبعد الجولة الميدانية التي قامت بها اللجنة الأسبوع الماضي، قررت البدء فوراً في إنشاء المجمعات السكنية الجديدة ووجهت بالعمل على إنجازها في أسرع وقت ممكن بعد استكمال متطلبات التصميم والإجراءات التنظيمية اللازمة لعملية التنفيذ.
يذكر أن لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة كانت بدأت بتنفيذ 1500 فيلا سكنية للمواطنين خلال العام الماضي. كما انتهت من إنشاء وتسليم 421 مسكناً آخر ضمن المرحلة الأولى لعمل اللجنة والمتمثلة بتطوير المناطق النامية.
ارتياح شعبي
ولاقى قرار اللجنة ارتياحاً وإشادة، حيث ثمن أبناء الإمارات مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير المساكن للمواطنين في المناطق، مؤكدين استبشارهم خيراً بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشكر أهالي مناطق الذيد بالشارقة ومصفوت والمنامة بعجمان مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لتوفير المساكن والبنية التحتية غالية على نفوسهم وأشعرتهم بمدى قرب القيادة الرشيدة منهم.
وأشادت المواطنة علياء السويدي، محامية من أهل الذيد بالشارقة، بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ووصفتها بأنها “مكرمة غالية على نفوسنا لتوفير المساكن والبنية التحتية”، مشيرة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يسير على نهج زايد الخير والعطاء ولا يبخل على أبنائه وبناته بأي شيء.
وقالت: “أرفع أَسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة الغالية، مؤكدة أن هذا الأمر ليس بالغريب على سموه، بما عُرف به من كرم وعطاء متواصل في سبيل تحقيق الرفاهية والسعادة والعيش الكريم لأبنائه المواطنين، نظراً لأهمية المسكن للأسر المواطنة، وفي تحقيق الاستقرار للمواطنين”.
ونوهت بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي لهذه المناطق ليتعرف على ما يحتاجونه و يبوحون بما في نفوسهم.
من جهته، قال مهير الطنيجي من أهالي الذيد بالشارقة: “أطال الله في عمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على ما يقدمه من مبادرات للمواطنين، وتفقده لاحتياجاتهم”، موضحاً أن هذه المبادرات التي أمر سموه بتنفيذها للمواطنين تضمن استقرار الأسر، وتأمين مقومات العيش السعيد.
وقال: “سموه يستطيع ونحن نستاهل، هو أبونا ما يقصر علينا، ونشكر بوسلطان، وهو على العين والراس، وفضلهم ما ننسى، ومالنا غيرهم بعد الله، والله يحفظ دولتنا بالأمن والأمان، إن سموه خير خلف لخير سلف”.
وقال سعيد مهير من أهالي الذيد إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أثلجت صدور الناس، ونحن ندعو لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بطول العمر، ولشيوخنا أيضاً بطول العمر ودوام الصحة، موضحاً أن “تنفيذ مبادرة المساكن يوفّر لنا حياة كريمة في منطقتنا، ورئيس الدولة سندنا وسند عيالنا الذين تلقوا التعليم في المدارس والجامعات”.
الاستقرار الاجتماعي
وقال ابراهيم حمد من أهالي منطقة الذيد بالشارقة إن المشاريع السكنية التي يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تنفيذها تعزز الاستقرار الاجتماعي في المجتمع، وتهيئ البيئة المناسبة لتنشئة الأجيال المقبلة في أسر تنعم بالاستقرار، مثمناً جهود سموه ومكرماته في هذا الخصوص.
كما أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أدخلت السرور على كل سكان المناطق التي قام سموه بزيارتها حيث اعتبروا جميع مشاكلهم قد حلت بزيارة سموه لمناطقهم.
وقال سالم محمد السويحي من أهالي منطقة المنامة إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتوفير المساكن المناسبة للمواطنين في مختلف إمارات الدولة ستشجع الشباب على الزواج وتكوين الأسر، وسموه لم يقصر وكل فترة يقدم المبادرات الهادفة لتوفير حياة الرفاهية والرخاء لأبنائه المواطنين حتى لو كانوا في مناطق بعيدة نسبياً مثل منطقة المنامة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستساعد كثيراً في تطوير المنطقة وزيادة سكانها.
وثمن سهيل الشامسي من أهالي المنطقة مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن سموه والد لكل الإماراتيين وأن خيره في كل مكان ونحن نشكر لسموه كل هذه المبادرات الخلاقة والحرص على توفير حياة كريمة لأبنائه من المواطنين والمواطنات.
استكمال لمبادرات سابقة
وقال سيف اليماحي: جزى الله خيراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على كل ما يقدمه لأبنائه المواطنين من مبادرات حضارية، موضحاً أنه يتحدث نيابة عن أهالي المنطقة والذين فرحوا كثيراً بهذه المبادرة، واعتبرها استكمالاً لمبادرات سابقة من صاحب السمو رئيس الدولة الذي يواصل مبادرات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
من جانبه، قال مصبح الزحمي من أهالي المنطقة إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير المساكن المناسبة في مختلف مناطق الدولة والتركيز على المناطق البعيدة منها، تدخل السرور في قلوب المواطنين بخاصة في هذه المناطق وتشعرهم بأنهم ليسوا بعيدين عن أعين واهتمام قيادتهم الرشيدة، وبأنها تولي أهمية كبيرة لتوفير رغد الحياة لهم ولأسرهم، فجزى الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خيراً عن هذه المبادرات التي تزيد التلاحم بين القيادة والشعب يوما بعد يوم.
كما عبر مواطنون في أم القيوين عن سعادتهم بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة للمواطنين في مختلف مناطق الدولة، معتبرين مبادرات سموه السخية بشائر خير على المواطنين.
وأكد المواطنون حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على تحقيق حياة مستقرة وكريمة لأبنائه المواطنين، والنهوض بالدولة في كل المجالات، مؤكدين أن هذه المبادرة ستحقق الرفاهية والترابط الاجتماعي لدى أفراد الأسرة المواطنة.
وقال المواطنون إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة، تأتي ترجمة لزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمختلف مناطق الدولة، والتي تجسد إيمان سموهما بضرورة وضع احتياجات المواطنين على رأس أولويات الدولة، وتسخير الإمكانات والطاقات لتطوير البنى التحتية في جميع الإمارات والارتقاء بالخدمات الأساسية، وتوفير وتعزيز مقومات الحياة الكريمة للأسرة المواطنة.
وعبر المواطن راشد حسن من سكان فلج المعلا بأم القيوين عن سعادته بإنشاء مساكن جديدة للمواطنين، لافتاً إلى أن توافر المسكن الملائم سيحفز المواطن على بذل المزيد من العمل والعطاء لرفعة الوطن، وتعزيز الاستقرار الأسري، والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين.
وأشار إلى أن وتيرة التقدم والازدهار التي تشهدها الدولة جاءت بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف أن زيارة سمو ولي عهد أبوظبي تأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، من أجل تحقيق الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لأبناء الوطن يسر العيش والراحة الكريمة لكل أسرة مواطنة، مثمناً مبادرة سموه في إنشاء مساكن جديدة للمواطنين.
وقال المواطن علي سالم من سكان فلج المعلا بأم القيوين إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة، وحرص الحكومة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة بعيداً عن ضغوطات المعيشة الصعبة، كل ذلك سيسهم في دفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل.
وأكد أن كل الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية وما زالت تتحقق حالياً، تعتبر جهوداً مخلصة للقيادة الرشيدة من أجل إسعاد أبنائهم المواطنين ورسم البسمة على وجوههم، مؤكداً أن هذا الاهتمام والحرص من الحكومة يقابله تضحية وإخلاص وحب من الشعب.
وأوضح أن استقبال سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جموع المواطنين في مجلسه عندما زار منطقة الذيد، يجسد العلاقة الفريدة التي تربط بين أبناء الوطن مع قيادتهم دون حواجز أو قيود، لافتاً إلى أن الزيارة تعتبر من أسس الاستقرار الاجتماعي والتلاحم الوطني بين الشعب والقيادة.
وأشاد المواطن عبدالله الشايع من أم القيوين بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة، مؤكداً أن هذه المبادرة ليست غريبة على سموه.
وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله قدم كثيراً من المشاريع التطويرية التي تخدم المواطن والوطن وترفع من مستوى الحياة المعيشية في الدولة، لافتاً إلى أن مبادرات وعطاءات سموه لا تنقطع عن أحد، ودائماً نسمع عن إطلاق مبادرة أو إعلان عن مشروع جديد يصب في مصلحة المواطن.
وأضاف أن المبادرة ستحل كثيراً من مشاكل الإسكان التي يعاني منها المواطن، حيث سيتمكن من الحصول على المسكن الملائم دون الحاجة إلى طلب قرض من البنك أو تمويل يتسبب له بأعباء مادية أكبر من طاقته، لافتاً إلى أن الحكومة الرشيدة تبذل جهوداً حثيثة ومتواصلة من أجل توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين.
وأشار إلى أن ما نراه الآن من مظاهر التقدم والرقي في جميع المجالات هو نتاج سياسة حكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، التي تهدف إلى وضع الإمارات في مقدمة دول العالم، حيث استطاعت هذه السياسة أن تواصل تلبية احتياجات المواطنين رغم الظروف الاقتصادية التي تأثرت بها الكثير من الدول وعجزت عن توفير متطلبات شعوبها.
وعبر المواطن سلطان بن خلفان آل علي من أم القيوين عن سعادته بإنشاء مساكن جديدة للمواطنين، مؤكداً أن الإنجازات التي تزخر بها الدولة في مسيرتها التنموية والحضارية إنما هي نتيجة للرعاية الشاملة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ووفقاً لرؤاه واستشرافه الواعي للتطورات المستقبلية وما تستوجبه من خطط وبرامج وموارد لترسيخ أسس التقدم في سائر المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء مساكن جديدة ستسهم في حل مشكلة السكن التي تعاني منها أسر مواطنة، كما ستحقق لهم الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لهم يسر العيش والراحة لكل عائلة.
مبادرة طيبة
وقال عبد الله الزيودي من دبا الفجيرة إن هذه المبادرة طيبة للغاية، وكنا على ثقة بأن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لن يأتي من ورائها إلا كل الخير.
وأضاف الزيودي أن أبناء زايد حفظهم الله وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هم رمز للخير بكل أشكاله وألوانه ورمز للعدل بكل مرتكزاته القوية التي توفر وتحقق الاستقرار الكامل داخل المجتمع ولعل مبادرة المساكن الجديدة تعد دليلاً على ما أقول.
ووجه سعيد اليماحي الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذه المبادرة التي ستسعد الجميع وتوفر لهم الحياة الكريمة وتدفعهم نحو الاستقرار ومواصلة العمل بجد وتحقيق معدلات كبيرة من الإنتاج الحقيقي بعد استقرار الأسر.
وأشار اليماحي إلى أنه من المواطنين الذين تقدموا بطلب لسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للحصول على بيت جديد، متمنياً أن يكون من بين الحاصلين على مساكن، وإن لم يحالفه الحظ فسيكون أول من يبارك لمن يحصل على مساكن.
إنشاء 30 فيلا سكنية للمواطنين في مشروع المنامة خلال أيام
عجمان (الاتحاد) - أشاد محمد علي سيف السويحي مدير مكتب بلدية المنامة التابعة لإمارة عجمان بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتوفير المساكن الحضارية للمواطنين، وقال: “سيتم إنشاء 30 فيلا سكنية للمواطنين في منطقة المنامة ضمن أول المشاريع التي سيتم البدء فيها ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله خلال الأيام المقبلة بعد ترسية المشروع على المقاول المختص”.
وأشار إلى أن بلدية عجمان قامت بتخصيص قطعة أرض في منطقة النسيم بالمنامة في الحوض رقم 11 تبلغ مساحتها الإجمالية 30 ألفاً و766 متراً مربعاً ليتم إنشاء 30 فيلا سكنية عليها، وذلك بناء على تعليمات الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ووفق المخطط الاستراتيجي، حيث تم تسليمها لوزارة الأشغال التي أرست المشروع على المقاول المختص، ومن المنتظر البدء في تنفيذ المشروع خلال الأيام المقبلة والذي من المتوقع أن يستغرق إنجازه عاماً واحداً.
وأوضح أن قطعة الأرض التي تم تخصيصها لإنشاء الفلل السكنية ستكون مجمعاً سكنياً متكاملاً به جميع الخدمات من مسجد وعدد من المحال التجارية التي ستخدم سكان هذه الفلل، مشيراً إلى أن عدد سكان منطقة المنامة حوالي 7 آلاف نسمة وأن مكتب البلدية لديه حوالي 60 طلباً بين إحلال بيوت قديمة والحصول على منازل جديدة، وأن آلية توزيع الفلل الجديدة سيتم الاتفاق بشأنها بين ديوان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وديوان صاحب السمو حاكم عجمان ووزارة الأشغال وأن دور البلدية فقط هو تنفيذ هذه التعليمات، وأن الأولوية ستكون لأصحاب المنازل القديمة والتي تحتاج إلى إحلال ثم الأسر الكبيرة ثم بقية الطلبات.
وثمن سالم بن عبدالله بن غليطة نائب مدير مكتب بلدية المنامة مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أنها ستسهم كثيراً في حل مشكلة الإسكان بالنسبة لأهالي منطقة المنامة وستوفر لهم المسكن الحضاري المناسب لهم ولأسرهم، موضحاً أن المباني ستكون عبارة عن أرضي وأول وقد قمنا باستخراج عدم الممانعة وتم تخصيص قطعة الأرض وقامت وزارة الأشغال بترسية المناقصة على المقاول المختص، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع خلال الأيام المقبلة.
تشجيع الشباب على الاستقرار
قال عبد الرحمن محمد من منطقة شعم إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنا في رأس الخيمة خلال فبراير الماضي وإصراره على الجلوس مع المواطنين دون ترتيب مسبق والاستماع إلى مشاكل المواطنين من كل فئات المجتمع كانت تحمل بشائر الخير.
وأشار إلى أن لقاء تم مع أكثر من 150 من صيادي الإمارة استمر على مدى ساعتين ناقش مشاكل مهنة الصيد، كما أن إصرار سموه على لقاء الأهالي سواء في اللقاء الذي جمعه بالمواطنين في قرية زايد التراثية أو غيرها من الأماكن كانت تحمل البشرى لنا بأن وراء هذا الاهتمام شيئا كبيرا.
وتابع: قيادتنا الحكيمة قالت فصدقت خلال السنوات الماضية، ففي الوقت الذي أمر فيه صاحب السمو رئيس الدولة ببناء موانئ للصيد في المناطق الشمالية كانت لجان الإسكان ترصد مطالب المواطنين في كل هذه المناطق. وتابع: ليس غريبا على قيادتنا أن نكون في بؤرة اهتماماتها.
وقال عارف الزعابي من منطقة الجزيرة الحمراء إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قضى أكثر من أسبوع متنقلا بين المناطق وفي لقاءات مع المواطنين وجاءت هذه القرارات ببناء هذا العدد من المساكن والفيلات تتويجا لتقييم الوضع الميدان. وأشار إلى أن مكارم الإسكان التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة خلال العام الماضي بدأ العمل بها قبل شهور في مناطق متعددة بعد أن سلمت الأشغال الأراضي للشركات المنفذة.
وقال أحمد راشد من منطقة رأس الخيمة “لا يكاد يمر شهر دون أن يفاجئنا صاحب السمو رئيس الدولة بمكرمة هي بالأساس تعبير عن مدى الحب الذي تحمله القيادة لأبناء زايد في إمارات الدولة.”، وأضاف أعتقد أن تنفيذ 1386 فيلا سكنية للمواطنين في المناطق الشمالية خلال الفترة المقبلة يقضي على الجزء الأكبر من مشاكل الإسكان.
وأشار إلى أن الطلب على المساكن يتزايد باستمرار حيث يرغب كل شاب حديث التخرج في الاستقلال بنفسه بعيدا عن الأسرة. وتوافر المسكن من خلال مثل هذه المبادرات يشجع الشباب على الارتباط ويخفض من مشكلة العنوسة.
وأكد محمد إبراهيم من منطقة رأس الخيمة أن التخطيط الجيد والاستماع إلى مطالب المواطنين خلال السنوات الماضية أثمر في قلوب الجميع حبا حقيقيا للقائد الذي سار بكل أمانة على درب الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد فكان خير خلف لخير سلف. وأضاف على عكس كل الدول الأخرى تتكفل دولتنا الحبيبة بتوفير المسكن اللائق والوظيفة والتعليم والصحة لمواطنيها وهو ما يسهم في زيادة الترابط بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف أن عطاء صاحب السمو رئيس الدولة لا يفرق بين مواطن يعيش في العاصمة وآخر يقطن في المناطق الشمالية فالكل لديه سواء والكل يحصل على حقوقه كاملة.
وقال إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة الرامية لإنشاء منظومة متكاملة من المساكن والخدمات والبنى التحتية في مختلف مناطق الدولة تتحقق من خلال مثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذه المناطق أسفرت عن تقارير دقيقة عن الاحتياجات في هذه المناطق.
وأشار محمد علي من منطقة الظيت الشمالي إلى أن مثل هذه المبادرات تؤدي إلى تنشيط العديد من القطاعات التي تشارك في عمليات البناء والتأسيس وغيرها. وقال تتناغم هذه المبادرات مع برنامج زايد للإسكان لتنشر العمران في أرجاء الإمارة.
المصدر: الشارقة، عجمان، أم الفجيرة، الفجيرة، رأس الخيمة