عدد اليوم
تونس (الاتحاد)
تمكن السلطات التونسية مساء أمس الأول من الكشف عن خلية تكفيرية تضم 3 عناصر تنشط بين محافظتي المهدية وصفاقس يتزعمها قيادي سابق بتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وسجين سابق في قضية إرهابية منذ أيام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وتعرف بقضية سليمان.
وطبقا لإدارة البحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني فقد «تركز نشاط هذه المجموعة الإرهابية في مرحلة أولى على تصنيف أثرياء جهتي الجم والحنشة التابعتين للمحافظتين بين كافر ومرتد ثمّة على أن يتم في مرحلة ثانية تنفيذ عمليّات سلب أموال من تمّ تكفيرهم».
ونجحت الوحدة المكلفة في اعتقال المجموعة المذكورة خلال شروعها في دهم منزل أحد الأثرياء المستهدفين . وورد في الصفحة الرسمية للحرس الوطني التونسي أنه «بإخضاع عناصر الخليّة للاستجواب، اعترفوا بتخطيطهم لسلب مجموعة من الأشخاص سبق وأن تمّ رصد كلّ تحرّكاتهم كما اعترفوا بنيّتهم خطف أحد سكّان الجهة الأثرياء ومن ثمّة طلب فدية من عائلته مقابل إطلاق سراحه، إلاّ أنّ مخطّطاتهم باءت جميعها بالفشل بعد اعتقالهم».
من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني لحزب «المبادرة الدستورية الديمقراطية» مصادقته على قرار المكتب السياسي المتعلق بالاندماج مع حركة «تحيا تونس»، داعياً إلى عقد مجلس وطني في المدة القادمة لإتمام الإجراءات القانونية والترتيبية. وأفاد المجلس عقب اجتماع عقده أمس الأول بأن قرار الاندماج يتناغم مع الأهداف التي رسمها الحزب منذ تأسيسه والرامية إلى توحيد القوى الوطنية ذات المرجعية المشتركة.
