أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الدكتورة فرحانة بن لوتاه أخصائية في الأمراض الباطنية من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، حاجة مرضى السكري من النوع الأول والثاني خلال الصيام إلى فحص نسبة السكر في الدم بانتظام لمراقبة تقلبات الجلوكوز مع الحرص على إبقاء الجسم رطباً وعدم تعرضه للجفاف لأنه يهدد صحتهم.
وأكدت ضرورة قيام مرضى السكري بمراقبة مستويات سكر الجلوكوز في الدم بشكل مستمر ودقيق، والتي تميل إلى التقلب مع دخول الجسم في حالة الصيام وبعد الإفطار أيضاً.
وأوردت الدكتورة بن لوتاه أن تكرار اختبارات الدم الموصى بها يعتمد على معدل التحكم بمرض السكري ونوع المرض. ويوصى عادة بإجراء اختبار أو اثنين على الأقل يومياً للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، وعلى الأقل اختبارين إلى 3 اختبارات للمصابين بالسكري من النوع الأول. وأوصت بالأوقات التالية لإجراء اختبارات السكر:
* قبل السحور، ويجب أن تكون مستويات السكر في الدم ما بين 120 - 140 ملليجراماً / ديسيليتر.
• منتصف الصباح، ويجب أن تكون مستويات السكر في الدم ما بين 140 - 180 ملليجراماً / ديسيليتر.
• منتصف النهار، ويجب أن تكون مستويات السكر في الدم 120 - 180 ملليجراماً / ديسيليتر.
• قبل الإفطار، ويجب ألا تقل نسبة السكر في الدم عن 70 ملليجراماً / ديسيليتر.
• بعد ساعتين من الإفطار، ويجب ألا تزيد نسبة السكر في الدم عن 180 ملليجراماً / ديسيليتر.
• في أي وقت عند الشعور بالانزعاج أو عند وجود أعراض توحي بانخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأكدت الدكتورة بن لوتاه إلى أنه في حال كانت نتائج اختبارت السكر غير مطمئنة، يجب على المريض أن يكسر صيامه تجنباً لحدوث مضاعفات يمكن أن تعرضه للخطر. ومن العلامات التي تستدعي أن يقوم المريض بكسر صيامه فوراً:
* إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 70 ملليجراماً / ديسيليتر.
* إذا كان مستوى السكر في الدم أكثر من 300 ملليجرام / ديسيليتر.
* عند وجود أعراض انخفاض السكر في الدم (الشعور بالدوار، التعرق أو عدم التوازن، عدم وضوح الرؤية، عدم التركيز أو عدم القدرة على التفكير بوضوح، فقدان الوعي).
* عند وجود أعراض حادة مثل التقيؤ أو الإسهال.