على رغم أن الاجتماع الذي عُقد بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في النرويج لم يصل إلى اتفاق، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغبته في إبرام اتفاق سلام مع المعارضة.
وأضاف مادورو في كلمة متلفزة، أن وزير خارجيته خورخي أريازا ووزير الإعلام خورخي رودريجز، شاركا في محادثات مع المعارضة في النرويج، حسبما نقلت وكالة أنباء "بلومبرج".
وتابع أن "المفاوضات انطلقت منذ أكثر من شهرين، أريد اتفاق سلام في فنزويلا، بالطبع أريد ذلك".
وفي الإطار، قال مكتب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الأربعاء، إن اجتماعاً عقد في النرويج للوساطة بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا، انتهى دون التوصل إلى اتفاق بعدما رعت النرويج محادثات بهدف حل الأزمة المستمرة بينهما منذ فترة طويلة.
وأضاف مكتب جوايدو، أنه أقر خلال اجتماع أوسلو خارطة طريق لإنهاء رئاسة نيكولاس مادورو، وتولي حكومة انتقالية السلطة، وإجراء انتخابات حرة من شأنها "إنهاء المأساة التي تعاني منها فنزويلا".
ولم يذكر المكتب مزيداً من التفاصيل، لكن مادورو ذكر من قبل أنه لن يتنحى.
وقال المكتب في بيان: "انتهى هذا الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق. كان لدينا إصرار على أن هذه الوساطة ستكون مفيدة لفنزويلا متى وُجدت العناصر التي تسمح لنا بالمضي قدما دعماً لحل حقيقي". وأضاف أن المعارضة مستعدة لمواصلة العمل مع الحكومة النرويجية.
وكانت وزارة الخارجية النرويجية ذكرت الأربعاء، أن وفدي الحكومة والمعارضة في فنزويلا أظهرا خلال الجولة الثانية من المحادثات "استعدادهما" لحل الأزمة.
اقرأ أيضاً: وصول طائرة صينية تحمل مساعدات إنسانية إلى فنزويلا
وقالت الوزارة "أبدى الطرفان استعدادهما للمضي قدماً لإيجاد حل دستوري يتم الاتفاق عليه لصالح هذا البلد، ويشمل الأمور السياسية والاقتصادية والانتخابية".
كما دعت أوسلو في بيانها الجانبين لتوخي الحذر عند الإدلاء بتصريحات تجنباً لإلحاق الضرر بالمحادثات.